Friday, March 23, 2012

تحديد شخصية النحل عن طريق الحامض النووي


قام فريق من الباحثين الأمريكيين بعمل مقارنة للنحل لمعرفة السبب وراء انقسام فريق النحل بين العمال والملكات وخاصةً الذين يتركون الخلية للبحث عن الطعام عن طريق الحامض النووي. وقال العلماء في دراسة لهم أن هناك جيناً في مخ النحل العاملات الذي يجعلهم أكثر نشاطاً ومغامرة عن تلك التي تفضل البقاء في الخلية، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأوضح العلماء أن هذا الجين يجعلهم أكثر حساسية لعملية كبح النشاط الذي يريدون القيام به عن طريق الخلايا العصبية الناقلة لهذا الجين وبالتالي فإن هذا التغيير يجعل هذا النحل يفضلون أكثر من غيرهم المغامرة والاكتشافات.

Saturday, January 21, 2012

عدد الأطراف الكروموزوم تشير إلى طول الحياة


أشارت الدراسة العلمية التي أجراها فريق من الباحثين البريطانيين على طائر "اليوسفي البراق" إلى أن عدد أطراف الكروموزومات الموجودة فى الإرث الجيني للشخص عند مولوده هى مؤشر على طول الحياة. وقد شملت الدراسة 99 طائراً تم قياس طول أطراف الكروموزومات عند بلوغه 25 يومياً فقد عاش الطائر حوالي 210 يوماً عند بلوغهم التاسعة من العمر، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". كما أن قصر هذه الأطراف خلال انقسام الخلايا تترجم بحدوث الأمراض المرتبطة بالسن وبالتالي بتوقف هذه الانقسامات وموت الخلايا.

Sunday, January 8, 2012

اكتشاف أنواع جديدة من الحيوانات ذات المفصليات


تمكن فريق من العلماء الأمريكيين في أكاديمية العلوم بولاية كاليفورنيا الأمريكية من اكتشاف 130 نوعاً جديداً من الحيوانات ذات مفصليات الأرجل من الحشرات والقشريات والتي تعيش في وعاء من ورق الأشجار، وأخرى في المحيطات وهى غير معروفه علميا. وأوضح العلماء الأمريكيون أن هناك 8 إلى 30 مليون نوع جديد من الكائنات الحية التي تحتاج إلى من يكتشفها، وأن برنامج الاستكشافات العلمية الذي تم وضعه في عام 2006 يساعد العلماء على اكتشاف هذه النوعيات وذلك عن طريق الغواصين والمستكشفين المغاور، طبقاًُ لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". واكتشف أحد العلماء "سمكة فانوس" غير معروفة من قبل، إلى جانب بعض القشريات والرخويات والحشرات منها الفراشة البرازيلية والعنكبوت.

Friday, December 9, 2011

ذاكرة الغربان أفضل من البشر


أكد باحثون يابانيون أن الغربان تتميز بذاكرة طويلة تسمح لها بتمييز وتذكر الألوان لسنة واحدة، وهو ما لايستطيع بعض البشر تذكره. وأفادت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" أن فريق باحثين من جامعة أوتسونوميا اكتشف ان لدي الغربان ذاكرة طويلة الأمد تسمح لها بتذكر وتمييز الألوان طوال سنة كاملة ما يسمح لها باختيار المستوعبات التي تحتوي على الطعام المخبأ بعد فترات متباعدة من الزمن. وقال شوي سوجيتا بروفيسور علم الحيوان في الجامعة الذي ترأس فريق البحث إنه "ليس سهلاً حتي بالنسبة إلى البشر تذكر معلومات بصرية تتعلق بالألوان طوال سنة"، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان". وأضاف أن "الغربان يمكن أن تكون أفضل من البشر في ما يتعلق ببعض نواحي الذاكرة". يذكر أن النتائج تندرج في اطار دراسة تعدها شركة "شوبو الكتريك" التي تواجه مشكلة بسبب الأعشاش التي تبنيها الغربان علي أبراج الخطوط الكهربائية. وسبق وأن نجح علماء من بولندا في فك لغز انتشار الجوز في وسط أوروبا وربطه مع الغربان رغم أنه ليس من نباتاتها الأصلية. وقال الباحثون تحت اشراف ماجدالينا ليندا من جامعة ياجيلونيان في كراكاو في دراستهم التي نشرت في مجلة "بروسيدنجز ب" التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا، إن الغراب الأسود المعروف أيضا بالغراب المخادع هو الذي نشر بذور الجوز في هذه المناطق بعد أن تغلب عن جزء كبير من خوفه من الإنسان. وحسب العلماء فان هذا النوع من الغربان بدأ قبل نحو خمسين عاماً في تغيير سلوكه، حيث أصبح يتبع الإنسان الذي بدأ يزرع شجر الجوز بشكل متزايد في مستعمراته الجديدة منذ سنوات كثيرة. وقال الباحثون إن الغربان تميل لجمع عدد من بذور الجوز وإخفائها في التربة، وعندما تخفي الغربان مثل هذه البذور في حقل تم حرثه ولكنه لم يزرع من قبل الإنسان فإن ذلك يوفر ظروفاً مثالية لنمو الجوز. وأوضح الباحثون أن المزارعين ربما طردوا الغربان قبل أن تستعيد بذورها المخبأة مما جعل الغربان تخاف من الإنسان وتتجنب الاقتراب منه ومن حقوله. وتوقف المزارعون في الكثير من مناطق أوربا عن زراعة مساحات زراعية واسعة وذلك لمنع الفائض في الإنتاج وهو ما أدي مع تغير سلوك الغربان وبعدها عن الإنسان إلى انتشار شجر الجوز الذي أصبح يغزو مناطق مناطق زراعية لم تكن وطناً له. وأشار الباحثون الى أن الانسان نشر علي مدي الخمسمئة سنة الماضية الكثير من أنواع النباتات والحيوان خارج مناطقها الأصلية مع انتشار التجارة الدولية.

Thursday, November 17, 2011

أنثى العنكبوت لا تقبل التزاوج بدون شبكة


كشفت البروفسيرة ماريا ألبو المتخصصة في علوم الحيوانات أن أنثى العنكبوت لا تقبل التزاوج إلا بعد أن يقدم لها ذكر العنكبوت شبكة قيمة عبارة عن حشرة في الغالب تكون ذبابة ملفوفة في قطعة قماش صغيرة من الحرير. وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن أنثى العنكبوت لا تقبل التزاوج إلا بعد حصولها على الشبكة القيمة وإلا فلن يتمكن الذكر من تكوين أسرة عنكبوتية، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وكشفت البروفسيرة ماريا ألبو أيضاً عن أن ذكر العنكبوت ينجح فى بعض الأحيان في خداع حبيبته بتقديم القماشة الحريرية بدون حشرة فى داخلها وعندما تتبين العنكبوتة تعرضها للخديعة يكون العنكبوت قد نال غرضه منها.

Tuesday, October 25, 2011

طريقة هضم الباندا لنبات البامبو


توصل علماء إلى معرفة الطريقة التي تتمكن من خلالها دببة الباندا من هضم الكميات الكبيرة التي تتناولها من نبات البامبو يومياً خلال تحليل جيني لهذه الحيوانات. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن العلماء في مركز بروسيدينج في الأكاديمية الأمريكية للعلوم في واشنطن قولهم، إن أمعاء تلك الحيوانات تحتوي على أنواع من البكتيريا تقوم بالقسم الأكبر من عملية الهضم، حيث تنتج تلك البكتيريا إنزيمات تتمكن من كسر ألياف السليلوز داخل جدران الخلايا النباتية. وأجرى العلماء أبحاثاً على هذا النوع من الحيوانات التي يتناول الفرد البالغ فيها ما يقرب من 12 كيلوغراما من نبات البامبو يومياً. ووجد العلماء أن أعضاء الهضم المعتادة لا تعتبر مهيأة في حال دب الباندا لتحليل هذا النوع من الغذاء مطلقاً، حيث ينقص حيوان الباندا مثلاً الأمعاء الطويلة التي تتوافر لدى آكلات العشب من الحيوانات الأخرى والتي تضمن بقاء المواد الغذائية فيها مدة أطول ليتم تحليلها. وكشف العلماء أنه فضلاً عن ذلك توجد لدى هذه الحيوانات جميع الجينات الوراثية المطلوبة لإفراز الإنزيمات الخاصة بهضم اللحم إلا أنها ليس لديها الجينات التي تفرز إنزيمات لهضم المواد النباتية مطلقاً. وتوصل العلماء عبر التحليل الجيني إلى وجود بكتيريا كلوستريديوم معروفة بقدرتها على هضم الألياف السيليلوزية النباتية. ومن جهة أخرى عثر العلماء على آثار لإنزيمات أخرى تعمل على تقسيم الخلايا السيليلوزية وشبه السيليلوزية.

Friday, October 14, 2011

يصدر نقيقاً عند شعوره بالخطر


أكد علماء أن سمك بيرانا الأحمر القاتل ينبح ويصدر نقيقاً وأصواتاً شبيهة بأصوات الطبول ويبعث برسائل خاصة لأقرانه أثناء خوضه المعارك مما يعني أن جعبة هذه الأسماك المفترسة من الأسلحة أكبر مما كان يعتقد العلماء حتى الآن.

وجاء ذلك في دراسة أجرتها ساندي ميللوت وبيير فانديفاله وايريك بارمينتيير من جامعة لوتيش الألمانية ونشرت اليوم الخميس في مجلة "جورنال اوف أكسبيرمنتال بايولوجي".

وأشار بيرمينتيير الذي خضع للعلاج في المستشفى من جرح جراء عضة إحدى أسماك بيرانا: "تصدر أسماك بيرانا الحمراء أصواتاً بمجرد الإمساك بها في اليد".

وكان العلماء يعلمون من قبل أن سمك بيرانا يصدر أصواتاً ولكنهم لم يعلموا وقت صدور هذه الأصوات وسببها.

ولمعرفة ذلك، ثبت الباحثون جهازاً حساساً لرصد الصوت تحت الماء في أحد أحواض الأسماك تسبح فيه عدة مجموعات من هذه الاسماك، طبقاً لما ورد بـ"وكالة الأنباء الألمانية".

وتبين من خلال تحليل المادة المصورة والسمعية التي سجلتها الأجهزة أن سمكة تيرانا تصدر أصواتاً مختلفة في ثلاث مواقف مختلفة، حيث أصدرت صوتاً يشبه النباح عند مواجهة إحدى أقرانها مطالبة إياها بالابتعاد.

وعندما يحارب هذا السمك من أجل طعامه أو يحاصر من قبل خصومه فإنه يصدر صوتاً قصيراً يشبه دق الطبول. وعندما يحاول السمك لفت أنظار أحد أقرانه فإنه يصدر صوتاً رخواً بفكيه يشبه النقيق.