Sunday, July 6, 2008

سمك القرش؟!


أمرنا الله بالتفكر في مخلوقاته والأسرار التي أودعها فيها، لأن ذلك يزيد إيماننا بخالقنا عز وجل، ويدلنا على أن البشر ليسوا وحدهم الأمم التي خلقها الله، لكن الإنسان يتميز بالعقل والتفكير والتكليف.ومن هذه المخلوقات سمك القرش، حيث تحتوي البحار على 360 نوعا من أسماك القرش، أصغرها حجما لايزيد طوله عن 25 سم، في حين يصل طول أضخمها 14 مترا، ويزيد وزنه على 15 طنا، وهذا النوع مسالم، حيث يتغذى على الأسماك الصغيرة جدا والمخلوقات الأخرى التي تشبه الجمبري والتي تدخل مع تيار الماء عبر فمه الضخم الواسع، ويأكل القرش مايستطيع أن يهاجمه من الأسماك والدلافين والفقمات، وجسم سمك القرش انسيابي الشكل، لكي يساعده على السباحة السريعة،




وهو مزود بعدد من الزعانف، تقوم الصدرية وزعنفة الذيل بمهمة الحركة والدفع، أما الزعانف الظهرية فمهمتها حفظ التوازن ومنع جسم سمكة القرش من الدوران حول نفسه أثناء السباحة، ويتنفس القرش عبر خمسة أو ستة أزواج من الخياشيم الموجودة على جانبيه، وعندما يتحرك يندفع الماء عبر الخياشيم التي تمتص الأوكسجين لذلك يحتاج القرش إلى الحركة الدائمة لأنه إذا توقف لا يندفع الماء عبر الخياشيم فيفقد القدرة على التنفس فيموت، ويمزق القرش فرائسه بعدة صفوف من الأسنان الحادة الموجودة في فكيه، وهي تختلف باختلاف نوع القرش، ويتعرف سمك القرش على المحيط الذي يعيش به وعلى فرائسه بواسطة عينيه التي يرى بهما في الظلام، كما أن حاسة الشم لديه قوية ويستطيع أن يشم رائحة الدماء من مسافة بعيدة، وتصل إلى أكثر من كيلو متر، ولديه أذن داخلية يميز بها الأصوات.

وأثبتت الدراسات أن أسماك القرش تنام، حيث تأوي إلى كهوف تحت الماء، أو تنام وهي تسبح، ولكنها لا تغمض أعينها عندما تنام، ومثل بقية الاسماك يبيض القرش ولا يلد، وهناك أنواع من القرش تحتفظ ببيضها داخل أجسامها حتى تفقس، وتخرج صغار القرش من بطن أمها كأنها مولودة، وتضع بعض أنوع القرش بيضها بين الصخور وتتركها، وعندما يفقس القرش الصغير يشق جدار البيضة ويخرج إلى الحياة معتمدا على نفسه منذ اللحظة الأولى، وتترواح مدة الحمل في أسماك القرش بين 9-12 شهرا، وتضع الأنثى عددا من البيوض مابين 10-80 بيضة (حسب النوع).


Thursday, June 12, 2008

الغوريلا


في دراسة حديثة لمعهد البحوث الأنثربولوجية في مدينة برلين في دراسة السلوك الاجتماعي لحيوان الغوريلا أشارت إلى جملة من الحقائق :- تعيش الغوريلا ضمن مجاميع تتراوح بين 6 و14 غوريلا .- ترتبط الجماعة الواحدة فيما بينها على أساس علاقة الدم وغالبا ما يكونون أخوة وأخوات وأحيانا أولاد عم أو أولاد خولة . - يقود ذكر قوي ( جسديا ) تلك المجموعة ويصبح قائدها وحاميها من أي ذكر غوريلا دخيل أو حيوان مفترس غريب .- على العكس من باقي الحيوانات ذات الطابع الاجتماعي يرافق قائد المجموعة أنثى واحدة فقط دون أن يحتكر باقي الإناث لنفسه ، كما في قطعان الغزلان والماعز الجبلي والخيول البرية والدجاج .- حين تلتقي مجموعتين من الغوريلا يدخل القائدان في معركة ضارية وفي النهاية ينسحب الذكر القائد المهزوم ومجموعته من المنطقة المتنازع عليها .


تلك النتائج ليست جديدة ولكن سبقتها بعض الدراسات السابقة ولكن الجديد الذي أكتشفه الأنثربوبولوجيين الألمان هنا حول دراسة السلوك الاجتماعي للغوريلا ( الكائن الأقرب للغوريلا ) نقطة غريبة جدا وتعتبر طفرة في البحوث السابقة وهي لا يتقاتل الغوريلا الذكور فيما بينها بعض الأحيان ولكن يظهران مشاعر الترحيب الواحد للأخر ( !!! ) على الرغم من انتماء ذكري المجموعتين لمنطقتين منفصلتين وتصل أحيانا أ المسافة الفاصلة أكثر من 25 كم وطبيعة السلوك ألعدائي للغوريلا بشكل عام ، وبعد مراقبة أكثر من 12 عينة في غابات غينيا الاستوائية التي أظهرت منحنيا معكوسا تم التوصل عن طريق تحليل الحامض النووي لتلك الغوريلات إلى أن الغوريلات القادة هن أبناء عمومة من بعيد أي من نفس العشيرة الواحدة ( !! ) ، كيف عرفت تلك الغوريلات تلك الحقيقة ( ؟؟ ) وكيف ميزت بعضها ( ؟؟ ) على الرغم من وعيها المنخفض نسبيا مقارنة بالإنسان . .
دى معلومات بسيطة واللى عايز يدخل فى عالم الغوريلاا
يدخل على الموقع دة موقع شامل
يتبع الموقع لمؤسسة الغوريلا، وهي مؤسسة خيرية متخصصة، مهمتها المحافظة على حيوان الغوريلا وإعطاء الزائر فكرة عن حياة هذه المخلوقات وطبيعتها
والموقع باللغة الانجليزية

Tuesday, June 3, 2008

معلومات عن الدرافيل


زعم بعض العلماء الأمريكيين أنهم توصلوا لأبحاث مثيرة حول ابتكار لغة للحوار بين الإنسان و(الدرافيل) إلا أن هذه الأبحاث قوبلت بهجوم شديد خاصة بعدما فشلت التجارب التي قاموا بإجرائها.. ورغم ذلك أجمع العلماء على أن الدرفيل أذكى الحيوانات الثديية ومنها الكلاب والقرود التي اشتهرت بالذكاء إلا أن الأبحاث أكدت أن الدرفيل يقترب في الذكاء من الإنسان.. فهو سريع الاستجابة لأي تدريب، ويفهم الأصوات ويصدر أحياناً أصواتاً تشبه إلى حد بعيد صوت الإنسان.
حيوانات اجتماعية
الدرافيل حيوانات اجتماعية وديعة، لها القدرة على التفاهم مع بعضها البعض أو مع الفصائل الأخرى من الحيوانات.. كما تتآلف مع الإنسان وتُقبل عليه وتحاول التعبير عن مشاعرها بأصوات رقيقة تشبه الصغير.. والطريف أن الدرافيل تتميز بحاسة مرهفة للغاية وتشعر باللمس الخفيف عليها نتيجة رقة ونعومة بشرتها لدرجة أن أظافر الإنسان قد تدميها إذا ربت عليها بشدة.. ورغم ذلك فهي تحتفظ تحت هذا الجلد الناعم بطبقة سميكة من الدهن حتى تحفظ للجسم حرارته في ظل ظروف تغير درجات الحرارة في البحار والمحيطات وتمتاز الدرافيل أيضاً بحاسة شم قوية، فالصغير يتعرف على أمه من رائحتها، كما تتعرف أفراد العائلة في السرب على بعضها عن طريق الرائحة بالإضافة إلى الأصوات التي تصدر عنها.. والدرفيل حيوان ثديي ويتميز بخصائص الثدييات البرية، رغم أنه يقضي كل حياته في الماء.. فهو من الحيوانات ذات الدم الحار، ويتنفس الهواء الجوي في الماء عن طريق الرئتين، وليس عن طريق الخياشيم مثل الأسماك..كما أن الإناث تلد وترضع صغارها مثل الثدييات الأخرى. تنتمي الدرافيل لرتبة الحيتان المسننة أي ذوات الأسنان التي تشتمل أيضاً على خنازير البحر التي تشبه الدرافيل إلا أنها ذات خطم (فم) عريض وجسم قصير أما الدرافيل فتمتاز بخطم طويل يشبه المنقار ولها أسنان مخروطة حادة وجسم طويل انسيابي. وتشتمل الدرافيل المعاصرة على نحو خمسين نوعاً تعيش في معظم البيئات المائية المالحة والعذبة. وتتفاوت أحجامها وتختلف كثيراً من نوع لآخر.. وأكبر الأنواع في الحجم هو درفيل أنف الزجاجة، حيث يصل طوله إلا ثلاثة أمتار، ويزن نحو مائتي كيلوجرام. أما أصغر الأنواع فهو درفيل (بافيو) الذي يعيش في مياه نهر الأمازون.. فطوله لا يزيد كثيراً عن المتر الواحد.. ولا يصل وزنه إلى ثلاثين كيلوجراماً. والدرفيل المتوسط يصل طوله إلى ما يقرب من مترين ويبلغ وزنه نحو خمسة وثمانين كيلوجراماً، مثل النوع الذي نعرفه باسم الدرفيل الشائع
تعيش الدرافيل
تعيش الدرافيل في معظم البيئات المائية.. فتتواجد في جميع البحار والمحيطات، كما نجدها أيضاً في بعض الأنهار والبحيرات. وهناك أنواع من الدرافيل تعيش في كل البحار والمحيطات مثل الدرفيل (الشائع.. ودرفيل أنف الزجاجة). ولكن هناك أنواعاً أخرى لا تتواجد إلا في مواطنها المحددة، مثل الدرفيل طويل الخطم الذي يعيش في نهر الجانج بشمال الهند ونهر الأمازون في أمريكا الجنوبية. وبعض الأنواع من الدرافيل تعيش في المياه الباردة مثل درفيل أنف الزجاجة.. وتعيش أنواع أخرى في المياه الاستوائية الدافئة، مثل الدرفيل أبيض الجانب، والدرفيل الأرقط.. كما نجد أنواعاً لا تعيش إلا في المياه المعتدلة، مثل الدرفيل أبيض المنقار.
الشكل الخارجي
يعرف الدرفيل برأسه الصغير وفمه الطويل الذي يشبه المنقار وجسمه الانسيابي المسحوب وبشرته الناعمة الملساء. كما يمتاز بفكين قويين يحملان أسناناً حادة.. ويبرز فوق الفك العلوي جسم دهني مستدير، يجعل للرأس بروزاً في الجبهة.. وهذا الجسم الكروي يستقبل نوعاً معيناً من الموجات فوق الصوتية ويقوم بتوصيلها إلى مخ الدرفيل. والزعانف الأمامية للدرفيل بها ما يشبه الأصابع.. وهي زعانف قوية، تساعد الحيوان على دفع الماء في أثناء السباحة. أما الزعانف الخلفية الصغيرة فهي تقترب من الذيل الذي ينقسم إلى فصين وعند السباحة يكون ذيل الدرفيل في وضع أفقي مثل ذيل الحوت بخلاف الأسماك التي تنتصب رأسيه في الماء. ويتنفس الدرفيل من فتحة تنفسية واحدة تقع على قمة الرأس مثل الحيتان.. ويساعده في البقاء طويلاً تحت الماء.. ويختزن في جسمه كميات كبيرة من الأكسجين والرئتان مهيأتان لتحمل الضغط المائي الشديد في الأعماق السحيقة التي يغوص إليها الدرفيل أحياناً والتي تصل إلى ثلاثمائة متر تحت الماء. وليست للدرافيل آذان خارجية وفي مكان كل من الأذنين، نجد فتحة صغيرة تؤدي إلى الأذن الداخلية، وأعضاء السمع التي تتصل بالمخ. ويستخدم الدرفيل زعنفته الظهرية مثلما نستخدم الشراع في توجيه القارب، وتمكنه من تعديل اتجاهه في أثناء السباحة.. وهو يسبح بسرعة هائلة، قد تصل إلى خمسة وأربعين كيلومتراً في الساعة. وتطلق الدرافيل نوعين من الأصوات.. أحدهما ذو ترددات عالية فوق صوتية لا تسمعه الآذان البشرية، ويستخدمه الدرفيل في التعرف على الأشياء مثلما تفعل الخفافيش. أما النوع الآخر فموجات صوتية ذات تردد منخفض، تشبه الصغير، وتصدر من حنجرة الحيوان.. وتعتمد الدرافيل على هذا الصغير المسموع في التحاور مع بعضها البعض، وفي اجتذاب الجنس الآخر في فترات التزاوج.
التكاثر
تتزاوج الدرافيل في فصل الربيع.. فيقوم الذكر في الأنواع البحرية، بتلقيح أكبر عدد من الإناث. أما بالنسبة لدرافيل المياه العذبة فيرتبط الذكر بأنثى واحدة في زيجة دائمة تستمر طوال الحياة. والأنثى من الدرافيل تتزاوج كل أربعة أعوام ثم تحمل لمدة عام كامل تضع بعده صغيراً واحداً في كل مرة. وعند الولادة يتعاون عدد الإناث في مساعدة الأم.. وعندما يظهر الجنين بذيلة كالمعتاد، تسرع إحدى الإناث برفعه إلى سطح الماء، حتى يستنشق أول أنفاسه في الحياة.. كما تتعاون الإناث بعد ذلك في رعاية الصغار، وفي حمايتها من الأخطار. وترضع الأم وليدها، لمدة عامين على الأكثر.. وهي تلازم الصغير في البداية حتى يتشممها ويتعرف على رائحتها. وعند الرضاعة تتحكم الأم في عضلات خاصة حول الغدد اللبنية، حتى تضخ اللبن في فم الرضيع. وتحظى الصغار برعاية أمهاتها، حتى سن السادسة.. وفي بعض الأنواع تظل الأنثى الوليدة في كنف الأم، حتى تستعد هي نفسها لوضع ولديها الأول، أي في سن الخامسة عشرة تقريباً.
حيوان اجتماعي
الدرافيل حيوانات اجتماعية، تعيش في جماعات أو أسراب، وتعتمد على أصواتها في التفاهم، وفي تبادل المعلومات.. والفروق بسيطة بين أنواع الدرافيل في السلوك وفي حجم الأسراب، وفي الروابط الاجتماعية بين الأفراد. وأكبر أسراب الدرافيل عدداً نجدها عادة في المحيطات، مثل أسراب الدرافيل (الشائع) والدرفيل (الأرقط) حيث يبلغ عدد الأفراد في السرب الواحد نحو خمسمائة فرد وقد يصل إلى آلاف الأفراد في أسراب الدرفيل (المخطط) والدرفيل (أبيض الجانب). أما في المياه العذبة.. فلا يزيد عدد الأفراد في السرب الواحد عن أثني عشر (درفيلاً). والسرب يضم عادة الذكور والإناث من جميع الأعمار.. ولكن الأمهات في بعض الأنواع تفضل الانفراد بصغارها في أسراب منفصلة.. بينما تتجمع أسراب أخرى من بقية الدرافيل من الذكور والإناث البالغة. وتقوم الدرافيل بالصيد في جماعات، فتتمكن من محاصرة أسراب كاملة من الأسماك حتى يسهل صيدها.. وربما تتواجد في مناطق الصيد أنواع عديدة من الدرافيل، فلا تعرف إذا كانت تشترك جميعاً في الصيد أو أن كل نوع منها يقوم بالصيد على حدة. وكثيراً ما تربط بين أفراد السرب الواحد أواصر القرابة، فتتحاور الأفراد بأصواتها الخاصة التي تختلف بين سرب وآخر مثل اختلاف اللغات في مجتمعات الإنسان. والأفراد في السرب الواحد تتعاون في كل شئون الحياة.. فتشترك في صيد الغذاء، وكذلك في تربية الصغار ورعايتها، وفي حمياتها من الأعداء. كما تتزاوج الأفراد غالباً من نفس السرب وإن كانت الذكور في بعض الأنواع تفضل التزاوج مع إناث غريبة، تنتمي إلى سرب آخر، بهدف إنجاب نسل قوي سليم.
صياد ماهر
الدرفيل صياد ماهر يطارد الفرائس الحية، ويقبض عليها بفكيه القويين وأسنانه الحادة.. وعدد الأسنان عنده لا يقل عن مائة ولا يزيد عن مائة وعشرين سناً، وعندما تخرج جماعة الدرافيل للصيد، فإنها تحاصر الأسراب السمكية الكبيرة وهي تقتفي آثرها عن طريق تتبع رائحة البول، وغيره من الإفرازات. ويأكل الدرفيل كل يوم ما يعادل ثلث وزنه من الأسماك وحيوانات السيبيا، وهي الأصناف المفضلة للدرافيل البحرية. والدرافيل لا تمضغ الطعام ولكنها تمزق الفريسة بأسنانها ثم تبتلعها بادئة بالرأس
استقبال الصدى
للدرافيل حاسة خاصة فريدة، لا تتوافر عند أي حيوان آخر، فيما عدا الخفافيش.. ألا وهي القدرة على استقبال الصدى وتفسيره. فيتمكن الحيوان بهذه القدرة من التعرف على كنه الأشياء، وتقدير المسافات، حتى في الظلام الدامس.. وذلك بإطلاق نوع معين من الموجات فوق الصوتية، واستقبال نفس الموجات، عندما ترتد من الأجسام التي تعترض طريقها.
وللدرافيل أعضاء خاصة لإصدار هذه الموجات الصوتية عالية التردد، التي لا تسمعها الأذن البشرية، وإن كنا نسجلها بالأجهزة الحديثة.. وتقع هذه الأعضاء داخل الجيوب الأنفية.. فتنطلق منها هذه الموجات، ويتم تركيزها عن طريق الجسم الدهني، فوق الفك العلوي للحيوان. فهو يركز الموجات في أي اتجاه، فترتد إليه، ويستقبلها على عظمة صغيرة من عظام الفك، ومنها تنتقل إلى الأذن الوسطى، ثم إلى مخ الدرفيل، ويتم كل ذلك في لمح البصر.
وعند إطلاق الموجات فوق الصوتية مرة أخرى يتعرف الدرفيل على المسافة التي تفصله عن الجسم المحدد.. وذلك بتقدير الزمن الذي ينقضي بين إصدار الصوت، وبين رجوع الصدى إليه مرة أخرى.

Tuesday, May 27, 2008

كيف تعيش الحيونات 2


القليل أو الكثير

قد تترك الحيوانات بيوضها في أوقات مختلفة من التطور . فبيض العديد من حيوانات البحر والماء العذب تترك لتفقس بدون أي اهتمام أو عناية من الأهل . وقد تضع الأنثى آلاف البيوض في كل موسم تزاوج . وأكثر هذه البيوض تذهب غذاء لحيوانات تقتات بها وما يتبقى عليها أن تتنافس لكي تظل على قيد الحياة ولكن إنتاج هذه الآلاف من البيوض يؤمن وصول بعضها على الأقل إلى سن البلوغ . وكلما زاد وتحسن تطور المخلوق الجديد عند ولادته زادت إمكانيات بقائه وقدرته على بلوغ سن النضج . والحيوانات التي تنتج بعض المواليد فقط تستطيع ان تولى عناية أكبر لكل منها . فالأهل قادرون على تأمين قدر معين من الغذاء ، وإذا قل عدد الصغار زادت كمية الغذاء لكل منها . والعناية الطويلة تعني عادة إقلالا في عدد المواليد ولكن إمكانية بلوغ هذه المواليد عمر النضوج تكون أكبر وأفضل. والبيئة كذلك قد تؤثر على عدد المواليد ففي المناطق الباردة حيث ظروف الحياة صعبة والغذاء غير متوفر بسهولة نجد أن الحيوانات تضع أعدادا قليلة من المواليد وغالبا ما تكتفي بواحد فقط كل موسم . فهي تحتاج إلى الكثير من العناية ، إلا أنها تنمو بسرعة وفي بعض أجناس السمك يلعب الذكر دورا هاما في العناية بالبيض وحمايته . فالذكر في بعض الأنواع يبني عشا تضع فيه الأنثى بيوضها ، وبعد إخصابها يتولى الذكر حمايتها ، وحصان البحر الذكر يعني بالصغار والأنثى تضع البيض في (( حقيبة)) خاصة بذلك لدى الزوج فتلوى هو حمل البيوض بينما تتطور . وعندما (( يفقس)) البيض تنفتح ((الحقيبة)) ويخرج الصغار سابحين . والحيوانات التي طورت أساليبها المعيشية الإجتماعية تعتني عناية كبيرة بتربية صغارها . فأنثى تمساح النيل تضع بيوضها في حفرة في رمال الشاطئ ، فوق مستوى ماء النهر ، فتتطور البيوض على حرارة مستقرة إلى حد ما بسبب كونها مطمورة بالرمل . وعندما توشك أن تفقس تصرخ التماسيح الصغيرة منادية من داخل البيضة وصراخها يسمعه الوالدان على بعد بضعة أمتار فتحفر الأم الرمل وتنبش البيض فيخرج الصغار منه فيحمل الولدان الصغار في شدقيهما الواسعين وينقلانهما إلى منطقة الحضانة قرب النهر وقد تظل عائلة تمساح النيل معا لحوالي سنة كاملة والطريقة التي يتصرف فيها الصغار تجعل الأهل يؤمنون الطعام والعناية .


المستعمرات

بعض جماعات الحشرات مثل الزنابير والنحل طورت أنظمة إجتماعية معقدة جدا . فهي تعيش في مستعمرات وكل أفراد المستعمرة يكونون عادة من نسل ملكة واحدة جبارة وزوجها . والبيوض التي تضعها الملكة تنتج عمالا غير مخصبين بعض العمال تبني العش وتنظفه والبعض الآخر تعتني بالبيوض وبالغذاء. أما الحيوانات الأكثر ضخامة ، كالعديد من الثدييات مثلا فتقضي وقتا طويلا بإطعام صغارها والعناية بها كما تُعلم الصغار كيف تتدبر أمورها بنفسها . كثير من صغار الثدييا تولد عمياء بدون القدرة على القيام بأي شيء فهي تعتمد على أمها لترضعها وتحميها من الأخطار . والثدييات الجرابية مثل الكنغر لها كيس او جراب تنمو فيها الصغار حيث يقبع المولود داخل الجراب يرضع من حليب أمه ويظل لفترة معينة بعد تركه جراب أمه يلجأ إليه كلما أحس بالخطر يتهدده.


الإسبات والدورات الحياتية

تختلف عادات الحيوانات ودوراتها الحياتية إختلافا كبيرا أحيانا ، إلا أن هناك إحتياجات مشتركة بين الجميع . فالحيوانات لا تستطيع أن تصنع طعامها مثل النباتات ، لذلك عليها أن تبحث وتسعى وراء غذائها . ولكي تتمكن من ذلك عليها ان تنتقل وتعي ما يجري حولها لذلك فإن لديها حواس لكي ترى وتسمع وتتذوق وتشم .


البقاء على قيد الحياة

بعض الحيوانات تقتات بالنباتات ، وبعضها باللحوم ، والبعض الآخر يأكل الإثنين والحيوانات التي تأكل الجيف والفضلات تسمى الحيوانات القمامة . ويمر الغذاء عبر الفم إلى مجرى الطعام حيث يطحن ويهضم وينتشر في الجسم بواسطة الدورة الدموية ويخزن الطعام في جسم الحيوان كي ينمو يقوم بإحتياجاته . والقوة التي تتطلبها أسباب العيش والحركة تأتي من الغذاء ، وتحرق في الجسم بواسطة الأكسجين . والأكسجين غاز موجود في الماء والهواء ، يدخل إلى رئات الحيوانات بواسطة التنفس أو تأخذه الأسماك بطريق خياشيمها . وأهم عمل يقوم به الحيوان هو التوالد ، وحياة كل حيوان تبلغ نهايتها ونتيجة لذلك فمن الواجب عليه أن يتوالد وإلا إنقرض جنسه .

الحيوانات ذات الخلية الواحدة

أكثر الحيوانات بساطة هي البرزويات ، أو ذوات الخلية الواحدة وأحد هذه الأنواع يعيش في برك المياه ويسمى (( الأميبا)) ، وتنتقل بين النباتات المائية بطريقة دفع قسم من جسمها الصغير ولكي تتغذى تلف جسمها حول فريستها وتخلق فراغا في الوسط يكون بمثابة معدة ، فتهضم الأكل فيه وتمتصه ويتخلص الجسم من النفايات من وقت لآخر. الأمبيا لا ترى بل تحس بما حولها وتبتعد عن النور الساطع ولكي تتكاثر فإنها تنقسم إلى قسمين والقسمان تنقسم إلى أربعة ثم ثمانية إلى آخرة .


التناسل الجنسي

في الحيوانات العليا توجد ذكور وإناث، فالذكر يفرز جراثيم منوية تتحد مع خلايا بويضة الأنثى في أثناء عملية التزاوج وكل بويضة مخصبة تنمو وتصبح حيوانا جديدا وتغذى هذه البويضة بواسطة الأم قبل ان تخرج من جسمها. وأغلب الحشرات تبيض وكذلك الديدان والصدفيات والعناكب والأسماك الصدفية . وبين الحيوانات العليا مثل السمك والقوازب والزواحف والطيور إلا أن بعض هذه المخلوقات تحتفظ بالبيض داخل جسمها حتى يقترب ميعاد فقسها فتضعها بعد ذلك . إن أكثر الحيوانات تنمو لتصبح مشابهة لوالديها فالحشرات تمر في أطوار يرقانات قبل ان تنمو وتتغير . كذلك القوازب ( البرمائيات) تمر في أطوار متعددة قبل أن تصبح ضفدعة . والحيوانات الدنيا تبيض أعدادا كبيرة لأن قليلا منها يسلم حتى يكتمل نوه. فعلى الصغار أن يتدبروا أمورهم بأنفسهم . وتستطيع الحشرة أن تضع آلاف البض وكذلك الأسماك وفي كل كتلة بيض تضعها الضفدع هناك أكثر من 4000 بيضة . الطيور والثدييات ذوات عائلات أصغر بكثير وللتأكد من أن بعضها يكمل نموه تعطى البيوض بعض الحماية مثلا تضع أنثى الطير بيضعها في عش تبنيه لأجل صغارها وتتولى إطعام الصغار ريثما تستطيع مغادرة العش والثدييات ترضع صغارها من حليب الأم وتعتني بها مدة طويلة بعد ولادتها

سلوك الحيوانات

أكثر تصرفات الحيوانات تحكمها الغريزة فبإستطاعة العنكبوت أن تنسج مأواها والعصفور أن يبني عشه دون ان يعلمه أحد ذلك ، وطير الوقواق الصغير يستطيع ان يجد طريقه إلى أفريقيا بدون مساعدة والديه غير أن الحيوانات العليا مثل الشمبانزي فإنه بإمكانها ان تتعلم . بعض الحيوانات تسبت في الشتاء أي أنها تغرق في سبات عميق طيلة الأشهر الباردة وهي الحيوانات ذات الدم البارد التي لا تستطيع ضبط حرارة جسمها فإذا لم تغرق في افسبات تتدنى حرارة جسمها فتموت. والحيوانات ذوات الدم الحار لا تحتاج إلى الإسبات إلا أن هناك بعض الشواذ ففيران الحقل والقنافذ والدببة وبعض الخفافيش تسبت مع أنها ذات دم حار.

الهجرة والإنتقال

الهجرة هي الحركة التنقلية للحيوانات ، أحيانا لمسافات بعيدة ، وتقوم بها بعض الحيوانات كل سنة بإنتظام . وهي رحلة إلى مكان تستطيع فيه الحيوانات أن تتوالد ، وحيث يوجد غذاء يكفي للقيام بأود العائلة . ويتزامن ذلك عادة مع التغييرات في المواسم . وبعد التوالد تعود الحيوانات أدراجها إلى موطنها الأصلي بإنتظار قدون الموسم الجديد للهجرة .

هجرة الطيور

لقد درست هذه الظاهرة بعناية ودقة فالسنونو تبني أعشاشها في أوروبا في فصل الصيف ، وعند إقتراب الشتاء تصبح الفراخ قادرة على الطيران وترحل أسراب السنونو بأجمعها إلى أفريقيا حيث تبقى إلى حلول الربيع وقد تعود بعض السنونو إلى أعشاشها التي تركتها في الصيف السابق. وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية تسمى طيور الوقواق والمغرد والبلابل (( زوار الصيف)) وهناك أيضا (( زوار الشتاء)) أمثال البط والأوز التي تمضي فصل الصيف في المناطق القطبية حيث تبني أعشاشها . أما في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية فالأمر مماثل إلا أنه يتم بالعكس فالطيور تتجه جنوبا لتتوالد ، وترجع شمالا للإستراحة . وبعض رحلات الطيور مدهشة ، وأطول مسافة سجلت لهجرة طائر هي 17600 كم وهي المسافة التي تقطعها الخرشنة القطبية إذ تهاجر جنوبا من القطب الشمالي لتقضي الصيف في القطب الجنوبي وتهاجر الطيور عادة أسرابا والسنونو تتجمع لتهاجر سوية إلى أفريقيا ، والأوز يصل إلى المناطق القطبية بأعداد كبيرة وهو يطير بتشكيلة مثل الرقم 7 .


الإهتداء إلى الطريق

يعتقد الخبراء بأن الطيور المهاجرة تهتدي بواسطة الشمس في النهار والنجوم في الليل . وبعض الطيور قد تتعرض إلى إضاعة طريقها إذا ضربتها عاصفة ما. ولزيادة فهمهم للهجرة يقوم العلماء بإمساك بعض الطيور ويضعون حلقات على أرجلها ويطلقونها. وهذه الطيور التي يعاد الإمساك بها بعد عودتها تدل على الطرق التي تسلكها والمسافة التي تقطعها . وأحد هذه الطيور أطلق في أميركا وطار مسافة 4800 كم عبر الأطلسي إلى عشه على جزيرة غربي شاطئ ويلز . والدافع الطبيعي إلى الهجرة قد يتأثر بطول النهار فبإقتراب الربيع تزداد قابلية الطير للأكل كي يكنز دهنا استعدادا للرحلة الطويلة . وتقوم بعض الحشرات والقوازب والأسماك برحلات أقصر وكل سنة تقوم أنواع من الفراشات بالهجرة من أوروبا إلى بريطانيا وكذلك بعض أنواع العث وثمة أنواع من الحشرات الطائرة تهاجر مرة واحدة إلى بريطانيا مثلا وهناك تضع بيوضها ثم تموت.
وبين القوازب العلجوم ( ضفدع الطين) يهاجر كل سنة إلى البركة نفسها ، ويقضي الصيف في المناطق البرية المحيطة بالمكان أو البساتين ثم يسبت وعند الربيع يعود مساء إلى بركته الأصلية متجاهلا وجود أية برك أخرى وقد تبلغ مسافة هجرته 2 كم.



الهجرة في البحر

سمك السلمون يصعد من البحر إلى أعالي النهر لكي يضع بيوضه . كذلك الإنكليس العادي ، ولكن بالعكس إذ أن الإنكليسيضع بيوضه في أعماق البحر من جهة القارة الأميركية ، وعندما تفقس البيوض تعوم اليرقانات على سطح الماء ويدفعها التيار عبر المحيط الأطلسي إلى شواطئ أوروبا ، حوالي 3200 كم وفي مطلع الصيف تشاهد أسراب من صغار الإنكليس حوالي الشواطئ الأوربية . والإنكليس يعيش في الأنهار والبرك وبعد خمس او سمت سنوات يعود إلى البحر .


تغيرات الطقس

الثدييات البرية التي تهاجر تكون عادة هاربة من الطقس البارد او من الجفاف . فالغزال الأحمر يقضي الصيف في الجبال وينزل إلى الوديان التي تقيه برد الشتاء. والأيل القطبي ( أو الرنة) يتجه شمالا في الربيع ويرجع جنوبا في الشتاءوعلى سهول أفريقيا الشرقية تقوم قطعان هائلة من الغزلان وحمار الزرد بالإتجاه نحو مراع أفضل فتغادر السهول التي يجف فيها العشب ويقل الطعام وتندفع نحو موطيء الجبال حيث يتاح لها إيجاد ما يكفي من الغذاء.


الإتصال والذكاء

ليس من الضروري أن نعلم الحيوان كيف يصنع أكثر الأشياء فهو يولد وتولد معه القدرة على إيجاد طعامه وإتقاء الخطر وهذه القدرة ندعوها (( الغزيرة )) وكثير من لحيوانات تعيش معتمدة على الغريزة فقط فجميع اللافقاريات ومجموعات عديدة من الفقريات تعيش فقط متجاوبة مع ما حولها


التعلم

هناك أنواع كثيرة من الحيوانات قابلة للتعلم وأحد الأساليب الأساسية هو بطريقة الخطأ والصواب أي التجربة فإذا حاول حيوان أن يفعل شيئا ولم ينجح فلنجعله يحاول مرة أخرى. وتستطيع الحيوانات أن تتعلم إذا راقبت غيرها وقلدته كما يمكن تعليم حيوان كيف يفعل أمرا ما. فصغار الحيوانات تكتسب مهارات عديدة من والديها كما تتعلم من بعضها البعض


التفكير والإستنتاج


تستطيع بعض الحيوانات ان تجد الطريقة كي تفعل شيئا ما وهذا ما ندعوه الإستنتاج والحيوانات التي لديها هذه المقدرة تعتبر حيوانات ذكية . والذكاء يختلف كثيرا بين الحيوانات فالإختبارات التي أجريت على أنواع من الإخطبوط بينت على أن بإستطاعته حل بعض المسائل البسيطة فإذا شاهد الإخطبوط سرطانا داخل إناء زجاجي ذي غطاء فإنه يحاول نزع الغطاء ليصل إلى السرطان ويلتهمه . وطير النورس لا يستطيع ان يكسر أصداف المحار بمنقاره لذلك تعلم أن يحملها ويطير بها عاليا ثم يلقي بها على الصخور حيث تتحطم. وبعض الطيور والحيوانات أمثال الشمبانزي والإنسان تستخدم أشياء تساعدها على التغلب على المصاعب فعصفور الدوري في جزر (( غالاباغوس)) يستخدم شوكة الصبير لإستخراج الحشرات من تجاويف الشجر والشمبانزي يعرف كيف يحل مسائل أكثر تعقيدا مثلا ان يضع عدة صناديق الواحد فوق الآخر كي يصل إلى قرط من الموز. الإنسان وحده له القدرة على حل مسائل عويصة مثل إستنباط وصنع كمبيوتر يستعمله في حل مشاكله .


الإتصال أو تبادل المعلومات

الإتصال هو إبلاغ معلومات ما من حيوان إلى آخر . والمعلومات قد تقتصر فقط على هوية وجنس الفرد أو الإبلاغ عن نواياه وطباعه. كل الحيوانات تقريبا لها إتصال مع أعضاء جنسها او مع الأنواع الأخرى ولهذه الإتصالات أسباب مختلفة فأفراد المجموعة الواحدة قد يحذر أحدهم الآخر من خطر يتهددهم كما أنهم قد يتبادلون المعلومات بوجود غذاء كذلك عندما يحين موعد التزاوج.



لغة الحيوانات

ويتم الإتصال بين الحيوانات بطريقتين ، وتنقل المعلومات من حيوان إلى آخر بالطريقة التي يتصرف بها ، وتسمى هذه الرسائل (( رسائل نشاط)) أو (( رسائل تصرف)) أما إذا كان الإتصال فقط لإعطاء معلومات عن المرسل دون أن يتبع ذلك أي حدث فتسمى هذه (( رسائل سلبية )) أو (( لا سلكية )).


الرسائل اللاسلكية

مظهر الحيوان يعطي بعض المعلومات عنه شكله ولونه وعلامات جسمه وحجمه تعرف عن الحيوان وعن المجموعة التي ينتسب إليها كما أنها قد تدل على مكانته في مجتمعه . وبين أعضاء كل مجموعة قد توجد فروقات جسدية بين الذكر والأنثى ولا تظهر هذه الفروق إلا عندما يصبح الحيوان بالغا أو كامل النمو جنسيا . ولكثير من الحيوانات رائحة خاصة تنتجها غدد خاصة للرائحة تفرز سائلا وتستعمل هذه الإفرازات لتحديد مناطقها أو أحدها الآخر . وقد تختلف هذه الروائح بين أعضاء المجموعة الواحدة. وفي غضون موسم التزاوج قد تستخدم الحيوانات هذه الروائح لإجتذاب وإستثارة الزوج العتيد.


الرسائل التصرفية


هذه الرسائل أكثر تعقيدا من سابقاتها فكل عمل يقوم به الحيوان يعطي شيئا من المعلومات عن نفسه ، وأكثر هذه الرسائل التصرفية قد توضح كيف يشعر الحيوان أو انه قد يفعل شيئا ما . والغاية منها إما كإشارة أو للمظهر فقط . وفي جميع أنواع الإتصالات يجب إيصال الملعومات ثم فهمها وتفسير المعلومات يتطلب استعمال حاسة أو بضعة حواس ويستطيع الحيوان أن يستخدم أكثر أعضاء جسمه في عملية الإتصال ولكثير من الفقريات الرأس هو أهم عضو في الإتصال واستعمال حركات الوجه يبين حقيقة الشعور خصوصا لدى الثدييات وهذا يمكنهم من التفريق بين ما يشعر به الآخرون حتى لو كانوا من فصيلة أخرى. والمقدرة على إخراج أصوات هي إحدى أهم وسائل الإتصال فهي تتيح للحيوانات أن يرسلوا معلومات إلى الآخر حتى ولو لم يستطيعوا رؤيته.

Monday, May 12, 2008

كيف تتصرف الحيونات 1


الدفاع والهجوم

كل حيوان له طريقة ما للدفاع عن نفسه ، وكل نوع طور سلوكا خاصا وأساليب تساعده لإتقاء أعدائه ، فكثير من الحيوانات تستخدم التمويه في ألوان جلدها لكي تنسجم مع ما يحيط بها فلا تظهر . وغيرها له ألوان قوية متضاربة ، مثل الخطوط السوداء على سمكة (( الملاك )) فهذا التناقض يموه شكل السمكة الحقيقي ويزيد من صعوبة رؤيتها وثمة أنواع أخرى من الحيوانات تستطيع محاكاة وتقليد محيطها أو جزء منه بحيث يصبح شكلها مشابها لقطعة جماد. كذلك تمكنت بعض الأنواع من تطوير وسائل دفاعها ، وهي تستعملها للدفاع كما تستعملها للهجوم على أعدائها. وتوجد أنواع متعددة تنتج السم لتحمي نفسها من أعدائها ، وهذه الأنواع تكون عادة براقة الألوان بتصاميم تنذر بالخطر.


أشكال الرقش والتلوين

بلعب رقش الحيوانات وألوانها دورا هاما في مساعدتها على حماية نفسها . فبعض الرقشات تختلط مع ما حواليها من ألوان طبيعية ، ونسميها (( ألوان التخفي)) فيعجز عدوها عن تمييزها فتسلم . مثالا على ذلك بعض أنواع السمك ، وألوان العظايات والطيور ، من التي يشابه لون ريشها الوان المناطق الرملية حيث تتكاثر.


التغير السريع

تستطيع بعض الحيوانات تغيير لونها بسرعة ، وأحسن مثال على ذلك الحرباء التي تستطيع ان تغير لونها من أخضر إلى بني إلى لون داكن أو فاتح بغضون دقائق معدودة .... وهكذا تستطيع الحرباء ان تنسجم مع أي نوع يحيط بها ساعة الخطر . ومن أفضل الأمثلة وأشدها تأثيرا كذلك الأخطبوط الذي يستطيع تغيير لونه من أصفر باهت إلى أحمر غامق بمدة ثوان معدودة إذا أخافه شيء ما ، ثم يطلق سحابة من الحبر الأسود ويعود إلى لونه الطبيعي في ثوان وينطلق طلبا للنجاة .


التغيرات الموسمية

الحيوانات التي تعيش في المناطق دون القطبية قد تغير ألوانها من البني أو الرمادي الصيفي إلى اللون الشتوي الأبيض . فهذه الأنواع قد طورت لنفسها (( التلون الدفاعي )). ولكي تصبح أقل ظهورا في الثلوج فهي تفقد ألوان (( التخفي الصيفية )) ويصبح لونها أبيض في أشهر الشتاء . وفي المناطق القطبية تظل بعض الحيوانات بيضاء اللون على مر النسة ، مثل الدب القطبي الأبيض وبومة الثلوج والحوت الدلفين الضخم .


التنكر

كثير من الحيوانات ، خصوصا الحشرات ، طورت أزياء محيرة من التنكر . فثمة عدد كبير من الحشرات يظهر كأنه قطعة من النبات الذي يعيش عليه ، بعضها يبدو كأنه أملود ، بينما يبدو البعض الآخر كأنه زهور أو أوراق أو أشواك . وهناك أنواع مثلمة الشكل تظهر كأنها أوراق شجر قضمها حشرة أخرى .


الأسلحة ووسائل الدفاع

كثير من الحيوانات الضخمة تملك أسلحة ، إما بشكل أسنان حادة أو مخالب أو قرون . والحيوانات ذات الأظلاف غالبا ما تعيش قطعانا كبيرة ، ويكون عادة قائد قوي لكل قطيع ، فهو كثيرا ما يحتاج إلى منازلة غيره من الفحول على قيادة القطيع ، لذللك يكون عادة أقواهم . ومع أن الحيوانات ذوات القرون أو الشعب تستعملها عادة لمظاهر الرجولة وللمقارعات في مواسم التزاوج ، إلا أنها تعتمد عليها في الدفاع ضد أعدائها . والحيوانات المفترسة أمثال القطط الكبيرة ، كالأسود والنمور والفهود والكلاب والذئاب وغيرها تستخدم أسنانها الحادة للعض


السلوك

أكثر طرق الدفاع شيوعا هي بالبقاء ضمن قطيع كبير . وتلجأ بعض الحيوانات إلى الهرب من الخطر إما بالسباحة أو بالعدو السريع أو بالطيران . وهناك أنواع ، خاصة التي تمتلك ألوانا تمويهية أو أشكالا تنسجم مع بيئتها وتخفيها عن الملاحظة ، تظل عادة قابعة مكانها دون أي حراك على أمل ان لا يراها عدوها المهاجم . وبعض الأنواع تجعل نفسها تبدو اكبر من حجمها الطبيعي لتخيف مهاجميها . فالضفدع الشجري ينفخ جسمه ويقف على رجليه الخلفيتين ، وذلك لكي يبدو أكبر من ان يستطيع ثعبان العشب ان يبتلعه . وأنواع غيرها مثل القنافذ وكبابات الشوك مثلا تلتف حول نفسها فيصبح جسمها بشكل كرة محاطة بالأشواك . وهناك حيوانات تتماوت ، أي تتظاهر كأنها ميتة .

أساليب الصيد

ولكي ينجخ فيمقصده يجب على الحيوان المفترس ان يفاجئ فريسته على حين غرة . وقد طورت الحيوانات المفترسة أساليب عديدة للصيد . فمنها من يتصيد جماعات ، مثل الذئاب والبعض الآخر يتصيد بمفرده مثل الفهد الصياد

المجتمعات المعيشية

الصلة المعقدة بين النبات والحيوان تسمى العلاقة البيئية . ويقرر المناخ والمحيط الطبيعي إلى حد كبير هذه العلاقة البيئية . ففي كل مجتمع يوجد ترابط معقد بين النبات والحيوانات وغير ذلك من الأجهزة . فالحيوانات والنباتات تعتمد الواحدة على الأخرى للغذاء . فالنبات يحول الطاقة الشمسية إلى نشا وسكر وتأتي الحيوانات الراعية فتأكل النبات والأعشاب ، ثم تأتي الحيوانات آكلة اللحوم فتأكل الحيوانات الراعية . وبقايا الحيوانات والنباتات ومخلفاتها تبقى ملقاة على الأرض حيث تنحل وترجع إلى عناصرها البسيطة ، وبالإختلاط مع المعادن وغير ذلك من أنواع الجماد ، يستخدمها النبات لكي ينمو مجددا . وهذه الدورة تعرف بإسم (( سلسلة الغذاء)) . وعندما تكون الحيوانات والنباتات قسما من عمليات وسلاسل غذاء معقدة ندعوها (( الإشتراك الغذائي )) ، وهذا بدورة يكون أساسا بناء المجتمع المعيشي

المنافسة

الإشتراك الغذائي مكون من نباتات وحيوانات تتنافس على مستويات مختلفة . فالنباتات تتنافس للوصول إلى مكان تحصل فيه على نور الشمس ، كما تتنافس للحصول على المواد الخام كالماء والمعادن التي تحتاجها للنمو . ولاحيوانات آكلة الأعشاب تتنافس على النباتات والأعشاب التي ترعها وتتغذى بها ، وآكلات اللحوم تتنافس على الحيوانات الأخرى التي تقتات عليها .

البناء المجتمعي

المجتمع المعيشي مكون من مستويات مختلفة من التنظيم ، وبين غالبية هذه المستويات يوجد نظام إجتماعي صارم إلى حد ما ، ويحافظ على هذا النظام الصارم صراع مستمر بين أفراد كل جماعة

المخلوقات المنفردة

النباتات لا تعتبر عادة أنها تعيش كجماعات ، إلا أنها هامة جدا في بناء المجتمعات . فبصفتها مخلوقات منفردة توفر الأشجار مأوى ومصدر غذاء لنباتات وحيوانات أخرى .
وبعض الحيوانات ، مثل الزاق والأفاعي تعيش حياة منفردة كذلك .


الجماعات العائلية

كثير من الحيوانات تعيش في مجموعات عائلية . وقد تكون المجموعات صغيرة تضم الوالدين والأولاد أو مجموعات كبيرة تضم عدة إناث للتوليد ، وهذه الأجناس التي تعيش مجموعات تفرق بين الذكور والإناث ، والتزاوج لا يتم إلا في موسمه . وتتبع هذه المجموعات نظاما إجتماعيا صارما ، فيكون هناك ذكر مسيطر وعدد من الإناث تحت تصرفه . والذكور البالغة تتنازع عادة على مركز السيطرة ، وهذا يعني بالنتيجة أن أقوى الذكور هم الذين يقومون بتلقيح الإناث ، لأنهم مرجحون لأن يكونوا أكثر إنتاجا للذرية . وجميع الأفراد من جنس واحد الذين يعيشون ضمن المجتمع الواحد يدعون (( السكان)) وكثير من الحيوانات تعيش عيشة إنفرادية ولا تجتمع إلا في مواسم التزاوج.


البقاء سوية
بعض أنواع (( السكان )) يعيشون معا أكثر الوقت . وأنواع عديدة من الطيور والثدييات الظلفية والسمك وجدا أن القاء سوية والإلتفاف ضمن القطيع هو وسيلة دفاع فعالة ضد الحيوانات المفترسة وهذه الجماعات او القطعان تتحرك على الدوام وتظل في حالة تغير على أن الحيوانات المفترسة تتبعها أينما رحلت لكي تظل (( سلسلة الغذاء)) متواصلة . وثمة أنواع عديدة من المخلوقات طورت لنفسها أساليب مجتمعية معقدة . وبين هذه الأنواع النحل والنمل وثدييات مثل الأرانب والإنسان نفسه

البحث عن الزوج

جميع الكائنات الحية تتزاوج وتتوالد إذا أرادت أن تبقى على وجه الأرض . وهناك نوعان أساسيان من التوالد والتكاثر : التوالد اللنزواجي والتوالد الجنسي ، أو التناسلي . التوالد اللانزواجي يعني ان الحيوان لا يحتاج إلى البحث عن زوج . فكثير من أجناس الخلية الواحدة تتكاثر بهذه الطريقة ، فتنقسم إلى قسمين متشابهين تماما عندما تصير بالغة وهذه الطريقة في التكاثر تعني أن الحيوانات تكون جميعها متشابهه ، وكل بالغ منها يستطيع ان ينتج اثنين على شاكلته يحلان محله.

التوالد الجنسي أو التناسلي

الاسلوب الأكثر شيوعا هو التوالد الجنسي . وهذا يتطلب خليتين تتحدان معا ، إذ أن كل خلية تحتوي على نصف المواد الوراثية اللازمة لإنتاج نسل جديد. إحدى الخليتين اكبر من الأخرى ولا حاجة لها للتحرك وهي خلية البويضة أما الخلية الأخرى فأصغر بكثير ، ولها ذنب طويل كالسوط وهذه هي الجرثومة المنوية . البويضة تفرزها أنثى الحيوان ، والجراثيم المنوية من الذكر . وعندما تتحد البويضة والجرثومة المنوية تجتمع العناصر الوارثية خصائص من الأم والأب. بعض الحيوانات تستعمل الطريقتين أعلاه في التناسل فالمرجان وأشباهه من المخلوقات المائية تتواتر بين أطوار اللانزواجية والجنسية في دروتها الحياتية . وأثناء التطور اللانزوجي ينتج الحيوان (( برعما)) على جانب الكتلة المكونة ، ويصبح هذا البرعم مخلوقا إضافيا . وقد تصبح هذه المخلوقات الإضافية مستعمرة قائمة بذاتها. أما في الطور التناسلي الجنسي فهي تطلق مخلوقات هلامية تحمل بويضات وجراثيم منوية تتحد في الماء وتصبح يرقانات تنمو وتتحول إلى مخلوقات جديدة . ديدان التراب والبزاق وأمثالها خنثوية ، أي تحمل كل واحدة منها أعضاء تناسلية أنثوية وذكرية يمكنها أن تنتج بويضات وجراثيم منوية وأي حيوانين بالغين منهم يمكن أن تتوالد

المغازلة

كثير من الحيوانات تتزواج فقط في أوقات معينة من السنة حينما تجتمع وفي أحيان كثيرة تتبع الحيوانات طرقا معقدة في المغازلة . الذكور عادة تتنافس على الإناث ، وكثيرا ما تكون الذكور أكبر حجما وأكثر ألوانا من الإناث ، فالطاووس الذكر يجر ذنبا طويلا من الريش الملون ، يفتحه بشكل مروحة جذابة عندما يريد ان يلفت نظر الأنثى ، التي تكون أقل بهرجة منه . وتستعمل الحيوانات كذلك أصواتا مختلفة لإستمالة أزواجها . فالضفادع تنق والعصافير تغرد . وبعض الحيوانات تلجأ أحيانا إلى إطلاق روائح خاصة لإجتذاب أزواج فالروائح التي تطلقها بعض الحشرات تصل إلى مسافات بعيدة حيث تستنشقها الأزواج العتيدة وتسارع إلى تلبية النداء . كذلك العديد من الثدييات تصدر عنها روائح خاصة في مواسم التلقيح والتزاوج وهذه الروائح تصدر عن الذكور وعن الإناث، وتعني غالبا أن الحيوانات حاضرة للتزاوج. أكثر الحيوانات تلجأ غلى أساليب خاصة للتزاوج ، مع تغيير ألوانها أو إصدار روائح خاصة ، مقرونة بسلوك خاص لهذه المناسبات قود يكون هناك (( مشية )) أو رقصة ، أو مبارزة بين ذكرين تكون فيها الإناث من حظ الفائز. وثمة أسباب عديدة للمغازلة فهي تبين أيا من الحيوانات قد بلغ أشده وأصبح مستعدا للتزاوج ، كما تبين قدرته الجسدية على ذلك وأكبر فوائد المغازلة ربما كانت لتشجيع التزاوج والتناسل . ولدى العناكب وفرس النبي ((Praying Mantis)) من الضروري جدا أن يتبع الذكر أساليب المغازلة الصحيحة ، وإلا فقد تخطيء الأنثى وتظن أنه إحدى فرائسها وتأكله !


العناية بالصغار

السبب في عناية الأهل بالصغار هو للتأكيد من أن بعض المواليد تعيش حتى تبلغ سن النضوج ، ولا تكرس كل الحيوانات نفس الجهد والعناية لصغارها ، إذ أن ذلك يتوقف على عوامل عديدة . فالحيوانات القصيرة العمر قد لا تكرس أي وقت لهذا الأمر ، كذلك عدد المواليد قد يؤثر على مقدار العناية ونوعيتها. فالحيوانات التي تضع أعدادا كبيرة من المواليد كل سنة تصرف وقتا أقل بكثير للعناية بمواليدها

وفى البوست القادم اكمال الموضوع

Monday, May 5, 2008

شاطئ السلاحف



هاواي ، هو بلا شك افضل مكان فى العالم ان نرى السلاحف البحرية عن كثب. الزحف الاخضر هاواي السلاحف الى الشاطئ يوميا تقريبا وسط حشود من السياح وراكبو الأمواج ، وتوفير تجربة فريدة من نوعها السلاحف وصور لا مثيل لها .


في معظم انحاء العالم ، والسلاحف البحرية هي خجوله ، بعيد المنال المخلوقات. ويرجع هذا جزئيا الى اننا بشر لها تاريخ طويل من الصيد. في هاواي ، الا ان هذا قد تغير منذ عدة سنوات. هاواي السلاحف الخضراء قد اصبحت اكثر واكثر اعتادوا على رؤية من البشر لن يضرهم. وقد أدى هذا الى اثارة مشاهده تحت الماء ، ونحن قد وثقت في جميع انحاء السلاحف ، ولكن هذه التجارب تقتصر على الغواصين


حتى على الشاطئ على أي حال. جولات وقف المئات من السياح يوميا ، وتحرص على مشاهدة جميع السلاحف ، الخاطف والصور وتسجيل الفيديو من تجربة مذهله. وفي حين أن هذا ادى إلى الآلاف من عشاق سلحفاه ، . معظم الناس احترام السلاحف ونعجب بها عن بعد. بعض ، ومع ذلك ، لا تستطيع مقاومه قريبة جدا من الحصول على وحتى لمس . الناس كانت تعرف حتى على الجلوس على السلاحف!


الموقع دة خاص بالسلاحف وهو باللغة الانجليزية

ويوجد بداخلة الكثير عن السلاحف واهم المراكز التى مهتمة بها وبالحفاظ عليها

ممكن تترجم من الموقع على اى موقع ترجمة

وهذا هو الرابط


http://www.turtles.org/

Sunday, April 20, 2008

عالم الثعابين



الاسم : هناك عدة أسماء للتعريف بالثعابين أولها الأسماء العامة التي وردت في اللغة مثل الحيات والأحناش والأين والعثاء والــصل والعيم والعين ولكل من هذه الأسماء مــعني يميز بعض الأنواع عن غيرها ، أما الاسم الأخر فهو اسم للتعريف بالثعبان كوجود علامة مميزة به أو تسميته بمكان وجوده أو بغـذائه ، أما الاسم العلمي أو الاسم اللاتيني المصطلح عليه والذي يطلق على كل عائلة من الثعــابـين فـيكــون خاص مثل NAJA-CROTALUS-ELAPHE .
التاريخ الأحفوري : وجدت القليل مــن الأحافير التي أشارت إلى أن الثعابين قد تواجدت على سطح الأرض منذ أكثر من 300 مليون سنة ، كما تشير هذه الأحافير إلى أن بعض الثعابين كان لها أرجل اندثرت مع مرور الوقت حتى تم الاستغناء عنها نهائياً ويدل على ذلك وجود نتؤات عظمية تسمي بالمهاميز



العمر : ليس هناك ما يدـل على عمر الثعبان كغيره من الحيوانات ولكن قدرت الأعمار بناءاً على دراســات أجريت حول متوسط حياة الثعابين بداية من خروجها للحياة حتى موتها ، هذه الدراسة خرجت بنتائج مفادها أن معظم الثعابين تعيش لفترة تتراوح بين 15-25 سنة تقريباً .
طريقــة السير :هناك حركات مختلفة للسير لدي الثعابين فهناك مثلاً الالتواء الجانبي والالتفاف الجانبي والحركة الانقباضية وهي حركات تميز بعض الأنواع عن بعضها .




السموم : تختلف سموم الثعابين باختلاف الأنواع وتتفاوت نسب الحوادث من جهة لأخري بناءاً على عدة عوامل كالتـــركيب الجغرافي ، وعدد الأصناف ، والصحة العامة ، وكثافة السكان وأنواع الثعابين ….
الندبة : لبعض الثعابــين فتحات فوق منطقة الفم هذه الفتحات والتي تسمي الندبة عبارة عن رادار حراري بحيث يسمح للثعبان بالرؤيا ليلاً أو في الظلام الدامس .




العظام : للثعابين جسم طويل وهيكل عظمي مميز تتراوح فقـراته من 200 – 400 فقرة ، هـــذه التركيبة تساعد الثعبان في التحرك والعصر والسباحة بشكل فعال دون الحاجة إلى وجود أطراف كباقي الحيوانات .


الجلد : أجسام الثعابين مــغطاة من الخارج بحراشف سميكة ، تتكون من طبقات تتجدد باستمرار لحماية الجلد ، والجلد في الثعابين ينقسم إلى ثلاثة أقسام هي :

1- المنطقة العليا ذات الحراشف الصغيرة .

2- منطقة فاصلة وسطي بحراشف أكبر ولون مختلف عن سابقتها .

3- منطقة سفلية بحراشف عرضية

الموازنة المائية : بعض الثعابــين وخصوصاً تلك التي تعيش في الأماكن الحارة ذات الجفاف الشديد لديها إمكانية عمل موازنة للماء الموجود في جسمها بحيث تستطيع الصبر عن الشرب لــمدة طويلة دون أن تتأثر ، وذلك بتكرير البـول مرة بعد مرة للاستفادة القصوى من الماء الموجود فيه .
*****************************************************
لمعرفة كل شىء عن عالم الثعابين خش على هذا الموقع

http://www.kbsnakes.com/main.htm

Wednesday, April 9, 2008

عن الحمام الكلام


وجد الحمام على هذه الأرض منذ 20 مليون سنةً أي قبل أن يأتي الإنسان! وقد استدل عليه العلماء من الاحافير والعظام المحفوظة في الصخور، وقد عاش الحمام الأصليّ بين المنحدرات و الرّفوف الصّخريّة في إفريقيا, آسيا, أوروبّا و الشّرق الأوسط هذا الحمام معروف بحمام الصخور, ومازال يتواجد حتى اليوم. كلّ حمام الصّخور لونها الأزرق المشهور ومنذ حوالي 5,000 إلى 10,000 سنة, بدأ الإنسان في أسر الحمام سواء للأكل, أو للتّسابق, أو لحمل الرّسائل، ونتيجة لتربية الحمام وأسره وتعاقب الأجيال حصلنا على مثل هذه التشكيلة العريضة من الحمام بألوانه وأشكاله المختلفة.
الحمام يختلف عن بقية الطيور بكثرة أنواعه وتباين عاداته، وهو منتشر في جميع أنحاء العالم، ويكثر في البلاد الحارة ويعيش أيضا في البلاد الباردة، وذلك لأن طبيعته قوية. ويكاد يكون شبه مستحيل الا تشاهد الحمام في أي بلدة أو قرية أو مزرعة فأسرابه تتواجد في كل مكان. والحمام من الطيور الجميلة التي عرفت في حضارة الفراعنة وتوارثوا تربيته والعناية به، وقد عثر على رسومات الحمام منقوشة على الآثار المصرية القديمة التي ترجع إلى أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد. كما وجدت الكثير من الآثار والرسومات والتحوت لدى الحضارات القديمة لأوروبا وآسيا والشرق الأدنى. وفي الفن القديم استعمل الحمام كرمز للحب والإخلاص ورمز جامع للحكمة والفهم. ويعد الحمام أكثر أنواع الطيور اقترابا وآلفة من الإنسان، ويعتبر كذلك رمزا للسلام والحمام يعمر جميع أنحاء العالم
الحمام طائر شديد الذكاء محب لوطنه الذي تربى فيه، وهو لا ينسى الجميل الذي يسدى إليه فانك إذا قدمت إليه الحبوب بيدك مرة وأكل منها ففي كل مرة يراك فيها يحوم حولك ويتودد إليك عرفاناً بفضلك عليه، ومن أهم مزاياه إن تربيته سهلة ولا تحتاج إلى عناية كبيرة ومساكنه لا تكلف إلا نفقات قليلة، كما أنه لا يتعرض للأمراض الوبائية كثيراً.
أغراض تربية الحمام:الحمام يربى لأربعة أغراض رئيسية وهي:
رياضة (الحمام الزاجل للسباقات): يربى للاشتراك في السباقات، حيث يدخل هذا النوع من الحمام في سباقات تنافسية في الطيران، وتعتبر السرعة والمسافة المقطوعة هي العوامل الرئيسية التي تحدد الفائزين. معروف في هذا النوع من السباقات فقط الحمام الزاجل الذي لديه غريزة الحنين إلى وطنه حتى لو ابعد إلى مسافة تصل إلى أكثر من 1000 كلم.ومن منا لم يسمع بالحمام الزاجل .
الطيران والاستعراض.( حمام الهواية)ك يتميز هذا النوع من الحمام بقدرتها على أداء حركات الشقلبة وبعض الحركات البهلوانية ومنها ما يربى لطيرانه لارتفاعات عالية في الجو مثل التبلر، ويربي أيضا للمشاركة في بعض المعارض أو السباقات

العرض ( حمام الزينة ): يشمل عادة الأنواع التي تتميز بشكلها الجميل أو صوتها الجميل، وتربى أساسا للاشتراك في المعارض، كما يربي هذا النوع بهدف الربح المادي.
منقول