Friday, December 9, 2011

ذاكرة الغربان أفضل من البشر


أكد باحثون يابانيون أن الغربان تتميز بذاكرة طويلة تسمح لها بتمييز وتذكر الألوان لسنة واحدة، وهو ما لايستطيع بعض البشر تذكره. وأفادت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" أن فريق باحثين من جامعة أوتسونوميا اكتشف ان لدي الغربان ذاكرة طويلة الأمد تسمح لها بتذكر وتمييز الألوان طوال سنة كاملة ما يسمح لها باختيار المستوعبات التي تحتوي على الطعام المخبأ بعد فترات متباعدة من الزمن. وقال شوي سوجيتا بروفيسور علم الحيوان في الجامعة الذي ترأس فريق البحث إنه "ليس سهلاً حتي بالنسبة إلى البشر تذكر معلومات بصرية تتعلق بالألوان طوال سنة"، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان". وأضاف أن "الغربان يمكن أن تكون أفضل من البشر في ما يتعلق ببعض نواحي الذاكرة". يذكر أن النتائج تندرج في اطار دراسة تعدها شركة "شوبو الكتريك" التي تواجه مشكلة بسبب الأعشاش التي تبنيها الغربان علي أبراج الخطوط الكهربائية. وسبق وأن نجح علماء من بولندا في فك لغز انتشار الجوز في وسط أوروبا وربطه مع الغربان رغم أنه ليس من نباتاتها الأصلية. وقال الباحثون تحت اشراف ماجدالينا ليندا من جامعة ياجيلونيان في كراكاو في دراستهم التي نشرت في مجلة "بروسيدنجز ب" التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا، إن الغراب الأسود المعروف أيضا بالغراب المخادع هو الذي نشر بذور الجوز في هذه المناطق بعد أن تغلب عن جزء كبير من خوفه من الإنسان. وحسب العلماء فان هذا النوع من الغربان بدأ قبل نحو خمسين عاماً في تغيير سلوكه، حيث أصبح يتبع الإنسان الذي بدأ يزرع شجر الجوز بشكل متزايد في مستعمراته الجديدة منذ سنوات كثيرة. وقال الباحثون إن الغربان تميل لجمع عدد من بذور الجوز وإخفائها في التربة، وعندما تخفي الغربان مثل هذه البذور في حقل تم حرثه ولكنه لم يزرع من قبل الإنسان فإن ذلك يوفر ظروفاً مثالية لنمو الجوز. وأوضح الباحثون أن المزارعين ربما طردوا الغربان قبل أن تستعيد بذورها المخبأة مما جعل الغربان تخاف من الإنسان وتتجنب الاقتراب منه ومن حقوله. وتوقف المزارعون في الكثير من مناطق أوربا عن زراعة مساحات زراعية واسعة وذلك لمنع الفائض في الإنتاج وهو ما أدي مع تغير سلوك الغربان وبعدها عن الإنسان إلى انتشار شجر الجوز الذي أصبح يغزو مناطق مناطق زراعية لم تكن وطناً له. وأشار الباحثون الى أن الانسان نشر علي مدي الخمسمئة سنة الماضية الكثير من أنواع النباتات والحيوان خارج مناطقها الأصلية مع انتشار التجارة الدولية.

Thursday, November 17, 2011

أنثى العنكبوت لا تقبل التزاوج بدون شبكة


كشفت البروفسيرة ماريا ألبو المتخصصة في علوم الحيوانات أن أنثى العنكبوت لا تقبل التزاوج إلا بعد أن يقدم لها ذكر العنكبوت شبكة قيمة عبارة عن حشرة في الغالب تكون ذبابة ملفوفة في قطعة قماش صغيرة من الحرير. وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن أنثى العنكبوت لا تقبل التزاوج إلا بعد حصولها على الشبكة القيمة وإلا فلن يتمكن الذكر من تكوين أسرة عنكبوتية، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وكشفت البروفسيرة ماريا ألبو أيضاً عن أن ذكر العنكبوت ينجح فى بعض الأحيان في خداع حبيبته بتقديم القماشة الحريرية بدون حشرة فى داخلها وعندما تتبين العنكبوتة تعرضها للخديعة يكون العنكبوت قد نال غرضه منها.

Tuesday, October 25, 2011

طريقة هضم الباندا لنبات البامبو


توصل علماء إلى معرفة الطريقة التي تتمكن من خلالها دببة الباندا من هضم الكميات الكبيرة التي تتناولها من نبات البامبو يومياً خلال تحليل جيني لهذه الحيوانات. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن العلماء في مركز بروسيدينج في الأكاديمية الأمريكية للعلوم في واشنطن قولهم، إن أمعاء تلك الحيوانات تحتوي على أنواع من البكتيريا تقوم بالقسم الأكبر من عملية الهضم، حيث تنتج تلك البكتيريا إنزيمات تتمكن من كسر ألياف السليلوز داخل جدران الخلايا النباتية. وأجرى العلماء أبحاثاً على هذا النوع من الحيوانات التي يتناول الفرد البالغ فيها ما يقرب من 12 كيلوغراما من نبات البامبو يومياً. ووجد العلماء أن أعضاء الهضم المعتادة لا تعتبر مهيأة في حال دب الباندا لتحليل هذا النوع من الغذاء مطلقاً، حيث ينقص حيوان الباندا مثلاً الأمعاء الطويلة التي تتوافر لدى آكلات العشب من الحيوانات الأخرى والتي تضمن بقاء المواد الغذائية فيها مدة أطول ليتم تحليلها. وكشف العلماء أنه فضلاً عن ذلك توجد لدى هذه الحيوانات جميع الجينات الوراثية المطلوبة لإفراز الإنزيمات الخاصة بهضم اللحم إلا أنها ليس لديها الجينات التي تفرز إنزيمات لهضم المواد النباتية مطلقاً. وتوصل العلماء عبر التحليل الجيني إلى وجود بكتيريا كلوستريديوم معروفة بقدرتها على هضم الألياف السيليلوزية النباتية. ومن جهة أخرى عثر العلماء على آثار لإنزيمات أخرى تعمل على تقسيم الخلايا السيليلوزية وشبه السيليلوزية.

Friday, October 14, 2011

يصدر نقيقاً عند شعوره بالخطر


أكد علماء أن سمك بيرانا الأحمر القاتل ينبح ويصدر نقيقاً وأصواتاً شبيهة بأصوات الطبول ويبعث برسائل خاصة لأقرانه أثناء خوضه المعارك مما يعني أن جعبة هذه الأسماك المفترسة من الأسلحة أكبر مما كان يعتقد العلماء حتى الآن.

وجاء ذلك في دراسة أجرتها ساندي ميللوت وبيير فانديفاله وايريك بارمينتيير من جامعة لوتيش الألمانية ونشرت اليوم الخميس في مجلة "جورنال اوف أكسبيرمنتال بايولوجي".

وأشار بيرمينتيير الذي خضع للعلاج في المستشفى من جرح جراء عضة إحدى أسماك بيرانا: "تصدر أسماك بيرانا الحمراء أصواتاً بمجرد الإمساك بها في اليد".

وكان العلماء يعلمون من قبل أن سمك بيرانا يصدر أصواتاً ولكنهم لم يعلموا وقت صدور هذه الأصوات وسببها.

ولمعرفة ذلك، ثبت الباحثون جهازاً حساساً لرصد الصوت تحت الماء في أحد أحواض الأسماك تسبح فيه عدة مجموعات من هذه الاسماك، طبقاً لما ورد بـ"وكالة الأنباء الألمانية".

وتبين من خلال تحليل المادة المصورة والسمعية التي سجلتها الأجهزة أن سمكة تيرانا تصدر أصواتاً مختلفة في ثلاث مواقف مختلفة، حيث أصدرت صوتاً يشبه النباح عند مواجهة إحدى أقرانها مطالبة إياها بالابتعاد.

وعندما يحارب هذا السمك من أجل طعامه أو يحاصر من قبل خصومه فإنه يصدر صوتاً قصيراً يشبه دق الطبول. وعندما يحاول السمك لفت أنظار أحد أقرانه فإنه يصدر صوتاً رخواً بفكيه يشبه النقيق.

Tuesday, October 11, 2011

كلبة "قزمة" قد تكون الأصغر في العالم


تسعى مالكة الكلبة "جرايسي" لإدراج اسمها في موسوعة "جينيس"' للأرقام القياسية عن فئة "أصغر كلبة في العالم"، حيث ان طولها لا يتعدى الـ15 سنتمتراً ووزنها 623 جراماً فقط. وأفادت صحيفة "صن" البريطانية بأن الكلبة "جرايسي" تزن 623 جراماً وطولها 15 سنتمتراً، ما يجعلها أضعف بـ113 جراماً من الكلب "براندي" الذي يحمل لقب "أصغر كلب في العالم" في موسوعة "جينيس". وأشارت إلى أن الأطباء البيطريين يشتبهون بأن "جرايسي" البالغة من العمر 5 أشهر تشكو من مرض يجعل منها "قزمة"، لأن طول هذا النوع من الكلاب عادةً هو 25 سنتمتراً. وأوضحت ساندرا ديفال مالكة الكلبة في نورفولك أنها كلبة صغيرة جداً وترتدي ملابس مخصصة للقطط والجميع يقفون ويلتفتون عند رؤيتها فهي صغيرة بشكل لا يصدق.

Thursday, October 6, 2011

طائر الفلامنكو يتلاعب بألوان ريشه


توصل علماء إلى أن طيور الفلامنجو تستخدم نوعاً من الأصباغ كأداة لتجميل لون ريشها. ولاحظ الباحثون أن العديد من طيور الفلامنجو تقوم عن قصد بفرك خدها ورقبتها وصدرها والجزء الخلفي من ريشها بالغدة المنتجة للأصباغ. ومن جانبه، أوضح الدكتور جوان أمات من معهد دونانا للأبحاث البيولوجية، والذي أشرف علي الدراسة، أن الفلامنجو "تتلاعب بلون ريشها" علي ما يبدو كمؤشر علي جمالها. وأضاف أمات أن عملية الفرك تستغرق وقتاً طويلاً وأنه "كلما قامت به الطيور، كلما بدت أكثر تلوناً"، مشيراً إلى أن هذه الأصباغ، البرتقالية المائلة للاحمرار، يخبو لونها خلال أيام معدودة إذا توقفت الفلامنجو عن فرك جسدها، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان". ولم يتحقق الباحثون بعد من الفائدة التي تجنيها طيور الفلامنجو من هذه الأصباغ التجميلية، لكنهم يعتقدون أن الفلامنجو الأكثر تلوناً ربما تكون أكثر قدرة على اجتذاب الشركاء من الجنس الآخر.

Sunday, July 24, 2011

اكتشاف لعلاج إصابات البشر



ذهل باحث أمريكي بقدرة الدلافين "العجيبة" على الشفاء من إصابات كبيرة بسرعة من دون أن تترك الجروح مهما كانت بليغة أية ندوب، ما دفعه إلي التفكير في الإفادة من الأمر لاكتشاف علاج لإصابات البشر.

وتوصل مايكل زاسلوف الباحث في المركز الطبي بجامعة جورجتاون من خلال مقالة استعرض فيها عدة حوادث موثقة أصيبت خلالها دلافين بجروح بليغة، ناجمة على الأرجح عن مهاجمة أسماك القرش لها.

وأكد زاسلوف أن هذه الإصابات شفيت خلال أسابيع قليلة من دون أن تشوه الدلافين التي لم تشعر حتي علي ما يبدو بالألم ولم تسجل عندها أية التهابات بارزة، وقال "لو رأيت هذا الأمر عند البشر لما صدقت، ولكن يبدو ان لدينا حيواناً تطور في المحيطات يسبح أسرع منا وذكاؤه يقارب تعقيدنا العاطفي والاجتماعي وشفاؤه غريب مقارنة معنا"، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان".

وذكر موقع "لايف ساينس" الأمريكي، أن زاسلوف توصل إلى أن الدلافين لا تنزف حتى الموت وقدرتها على الشفاء "عجائبية" ولا تبدي أي مؤشرات على التهاب، مشيراً إلى أنه تم اكتشاف مركبات تتميز بخائص مضادة للالتهابات في جلد الدلافين ما قد يساعد في وقف الالتهابات في الجروح المفتوحة.

واعتبر أن فهم قدرات الدلافين علي الشفاء قد يكون مفيداً للبشر، مشيراً إلى أن تركيبة جسم الدلفين قريبة جداً من الإنسان "ما يعني انها قد تكون مصدر معلومات لحل الكثير من الأمور الغامضة التي يحاول الأطباء إيجاد حل لها".

Sunday, June 12, 2011

أنثى الفراشة تغلق جناحيها لمنع انتباه الذكر



أفادت دراسة جديدة نشرها موقع "ديسكفري نيوز" الإلكتروني بأن أنثى الفراشة تقوم بثني جناحيها خلال فترة حملها لتجنب لفت انتباه الذكور اليها.

وأضافت الدراسة أن إلتقاء أنثى الفراشة بالذكر خلال فترة حملها يشكل خطراً عليها، لذلك يقوم هذا الصنف بالتزاوج مرة واحدة في العمر. ولاحظ العلماء الطريقة البسيطة التي تقوم بها الفراشات لتجنب انتباه غير مرغوب فيه من الذكور، وهى إغلاق جناحيها.

وأوضح جون أيدي بروفيسور الهندسة البيئية أنه قام في البداية بملاحظة السلوك في البرية، ثم أجرى تجربة لاختبار آثار اهتمام الذكور على إناث الفراشات، طبقاً لما ورد بـ"وكالة الأنباء البحرينية".

وأضاف أنه قام باختبار فرضيته عن طريق وضع نموذج لذكر الفراشة بالقرب من الفراشة الحامل، التي قامت بإغلاق جناحيها، أما الإناث العذارى فقد أبقت أجنحتها مفتوحة.

Wednesday, May 11, 2011

تكاثر استاكوزا المياه العذبه بمصر يهدد البيئه





انتهت وزارة الدولة لشئون البيئة من إعداد أول دراسة للكائنات الغريبة والغازية بمحمية أشتوم الجميل ببورسعيد بعد التغير الذي طرأ على بيئة مياه المحمية، حيث تحولت أكثر من 65% من مياه المحمية إلى مياه عذبة نتيجة الصرف الزراعي في هذه المياه



وتقع محمية أشتوم الجميل على مسافة 7 كم غرب مدينة بورسعيد على الطريق الساحلى بين بورسعيد ودمياط وتبلغ مساحتها 35 كم2. ورصدت الدراسة تواجد أنواع جديدة فى هذه المنطقة من أهمها استاكوزا المياه العذبة والتي دخلت إلى البيئة المصرية مع بداية الثمانينيات من القرن الماضي بهدف إكثارها وتسويقها كمنتج غذائي في مصر.

وأوضحت أن استاكوزا المياه العذبة أخذت في التكاثر نظراً لغياب الأعداء الطبيعيين لها في البيئة المصرية، وأن عائلة استاكوزا المياه العذبة تضم أكثر من 500 نوع حول العالم تندرج تحت 3 فئات وأن لهذا الحيوان قدرة على حفر البيئة الموجود بها والتعرض للهواء والخروج من الماء والنمو السريع والقدرة السريعة على التكاثر، بالإضافة إلى قدرته على تحمل البيئات القاسية ومقاومة الأمراض والتكيف مع أنواع الطعام المختلفة.



كما أوضحت الدراسة أن استاكوزا المياه العذبة تتميز بهيكل خارجي شبه صلب نتيجة وجود طبقة من الدهن وطبقات من الكايتين التي تجعل الهيكل الخارجي صلباً ويمتاز جسمها بالشكل المفصلي لكل مفصل زوائد ذات وظائف معينة ويتم إنتاج الصغار في فترات شهر مايو، وذلك من خلال مرحلتين إنسلاخ فى خلال فترة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.



وأشارت الدراسة إلى أن إستاكوزا المياه العذبة تعد من المشروعات الاستثمارية الواعدة في مصر، حيث أن هناك العديد من المجتمعات خارج البيئة المصرية تفضل هذا النوع من الغذاء وبذلك يمكن أن يتم جمع وتصدير هذا الحيوان بعائد استثماري جيد ويحافظ على البيئة المصرية من الأنواع الغريبة والغازية ويضيف المزيد من فرص العمل للشباب.



يذكر أن استاكوزا المياه العذبة تعد من أهم المهددات للعديد من الكائنات المصرية الأصيلة التي تعيش ببيئة المياه العذبة المصرية والتي من أهمها الضفدع المصري الذي يحظى بشهرة عالمية.

Saturday, April 30, 2011

الثعابين تحمي فريستها من أعدائها لتفترسها لاحقاً


أكد علماء من تايوان أنهم اكتشفوا أن الحيات في إحدى جزر تايوان تحمي فريستها من المخاطر للمحافظة عليها والاستفادة منها في توفير طعامها لاطول فترة ممكنة. وتبحث الحية من فصيلة "كوكري" عن أعشاش سلحفاة البحر وتدافع عنها ضد الحيات الأخرى على مدى أسابيع وذلك للاستفادة من بيض السلحفاة الغني بالمواد الغذائية على مدى وقت طويل. وأشار الباحثون تحت إشراف وين شان هوانج من المتحف القومي للعلوم الطبيعية في تايوان، في دراستهم التي نشرت نتائجها اليوم الخميس مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم إلى أنهم لا يعرفون سوى القليل من هذه المعلومات عن الحيات، وهي معلومات تشبه الأساطير في غرابتها. وتمتلك الحية من فصيلة أوليجودون فورموسانوس أسنانا كبيرة تشبه الخنجر المعقوف تستخدمها في قطع بيض السلحفاة ذي القشرة القوية لتلتهم ما بداخل البيض. ويمثل أحد أعشاش السلحفاة الذي يوجد به كثير من البيض مخزوناً غذائياً قيما يكفي الحية لفترة طويلة ويظل طازجا بخلاف غيره من الصيد الذي تفترسه الحيات والذي سرعان ما تفسد بقاياه بعد أن تشبع منه الحية. ولذلك، تعلمت الحية الدفاع عن هذا الغذاء ضد غيره من الأعداء، ليس حباً في السلحفاة ولكن توفيراً لغذاء الغد. وأشار الباحثون إلى أن ذكور هذه الحيات تعيش أيضا على بيض السلحفاة ولكن الاناث يهاجمن الذكور بشراسة إذا أقدمت على أكل هذا البيض. وقد يضر هذا الهجوم المفترس كثيراً بالأعضاء التناسلية لدى الذكر، مما يجعلها تؤثر السلامة وتفضل عدم الدخول في نزاع مع الإناث. كما اكتشف الباحثون أن ذكور هذه الفصيلة تكون غالبا أول من يصل إلى العش الذي يوجد به بيض السلحفاة ثم تختفي قبل أن تأتي حية انثى مستعدة للدفاع عن البيض بعد اتخاذ منطقة العش "محمية" خاصة بها. وقد راقب الباحثون في دراستهم 105 من أعشاش السلاحف و 413 حية من فصيلة "كوكري".

Friday, April 22, 2011

أنثى الشمبانزي تنجب مثل البشر


أظهرت صور التقطت لأنثى شمبانزي فيما كانت تنجب مولودها أن هذا النوع من القردة ينجب الأطفال بطريقة كان يعتقد في السابق أنها تقتصر على البشر. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن فريقاً من الباحثين التقط صوراً لإناث شمبانزي يضعن مواليد، وهم يخرجون من قناة الولادة ووجههم بعيد عن الأم. ويعتقد العلماء أن هذه الوضعية من الولادة تطورت لدى أجداد البشر، غير أن إنجاب الشمبانزي بهذه الطريقة أيضاً يدحض النظرية القديمة. وقد صور الباحثون 3 عمليات إنجاب لدى الشمبانزي ونشرت الدراسة في دورية الجمعية الملكية لرسائل البيولوجيا. وقد سكن الباحثون اليابانيون الذين أجروا الدراسة في الأماكن التي تحتجز فيها الشمبانزي وناموا إلى جانبها لضمان تواجدهم معها حين تنجب. وقال الباحث ساتوشي هيراتا إنهم كانوا يحاولون الحفاظ على علاقة جيدة مع الحيوانات، وأوضح انه لدى الحيوانات الرئيسة مثل القرود، يولد الأطفال وهم يتوجهون إلى الأم ما يسهل عليها احتضان طفلها وتسهيل تنفسه، طبقاً لما ورد بجريدة "القدس العربي". واعتقد العلماء أن ولادة أطفال البشر بوضعية مبتعدة عن الأم ساهم في ظهور القابلات، غير أن إنجاب الشمبانزي بالطريقة عينها أثبت أن النظرية خاطئة. وقال هيراتا "نعتقد أننا فريدون من نوعنا من دون أن نعرف عن الحيوانات الأخرى"، غير أن العلماء قالوا إن الحالات الثلاث التي تم تصويرها قد تكون شاذة عن القاعدة العامة لدى الشمبانزي مع أنهم استبعدوا ذلك.

Friday, April 8, 2011

قمل الرأس كان موجوداً قبل 65 مليون سنة


أكد علماء أمريكيون أن قمل الرأس كان موجوداً قبل سقوط النيزك الهائل على الأرض قبل نحو 65 مليون سنة.

ورجح الباحثون في مجلة "بايولوجي ليترس" التابعة للملكية البريطانية للعلوم أن تكون عوائل القمل من الطيور والحيوانات الثديية قد تطورت قبل سقوط هذا النيزك ونجت من الكارثة التي تسبب فيها والتي أدت إلى انقراض عدد من الحيوانات.

وقام الباحثون تحت إشراف فينسينت سميث من متحف الطبيعة في لندن بمقارنة جينات 69 من أنواع القمل الحالية ببعضها البعض وطوروا خريطة جينية لأنساب هذه الأنواع اعتماداً على الاختلافات الوراثية الموجودة بينها ثم نقحوا هذه الشجرة اعتمادا على الاكتشافات الحفرية التي عثروا عليها لعصور تاريخية معروفة.

وتبين للعلماء أن هذه الشجرة تفرعت بشكل واضح قبل وقت طويل من العصر الطباشيري الذي انقرضت فيه الديناصورات بسبب تداعيات سقوط النيزك الهائل على الأرض حسبما يعتقد العلماء حتى الآن.

وتجيد حشرة القمل التكيف مع عائلها. فبينما كانت هناك قبل أكثر من 100 مليون سنة أربعة مجموعات رئيسية من هذه الحشرة فإن الكثير من أجداد عائلها ومن بينها الطيور والحيوانات الثديية تطورت هي أيضا على الأرجح ونجت من كارثة النيزك الهائل.

وكانت الآثار الحفرية القليلة التي عثر عليها العلماء تشير إلى أن تطور الثدييات والطيور لم ينشط بقوة إلا بعد اختفاء الديناصورات وإخلائها الساحة الطبيعية لهذه الثدييات بعد أن كانت تضيق عليها بشدة بسبب الكميات الهائلة التي كانت تلتهمها من الأشجار والحشائش.

ويبين تحليل جينات القمل الآن أن شجرة هذه العوائل ربما تفرعت قبل وقت طويل مما يعتقد حتى الآن.

وأكد فينسينت سميث أن "القمل بمثابة حفريات حية، حيث ينعكس الأرشيف الخاص بماضينا في هذه الحشرات المتطفلة، لذلك فبإمكاننا أن نستغلها كعلامات على طريق تطورنا".

غير أن كيفين جونسون من جامعة إلينوي و الذي شارك سميث في الدراسة لا يستبعد في الوقت ذاته أن يكون القمل قد عاش أيضاً متطفلاً على الديناصورات، مشيراً إلى أن القمل منتشر اليوم في العديد من أنواع الطيور والتي تعتبر السلالة البعيدة للديناصورات ذات الريش.

Saturday, April 2, 2011

ذكور الطيور الأكثر جاذبية


أكدت دراسة اسبانية حديثة أن الطائر الذكر الأكثر جاذبية من الناحية الجنسية أكثر ذكاءً في البحث عن الطعام من أقرانه الذكور مما يعني حسب باحثي متحف الطبيعة في برشلونة أن إناث الطيور لا تختار ذكورها، حسب مظهرها فقط بل وبشكل غير مباشر حسب قدراتها أيضاً. وأكدت التجارب التي أجراها الباحثون أن الطيور الذكية هى في الوقت ذاته طيور جميلة. وتبين للباحثين في دراستهم التي تنشر نتائجها اليوم الأربعاء في مجلة "بايولوجي ليترز" التابعة للجمعية الملكية للعلوم في بريطانيا، أنه كلما كان الخط الأصفر الموجود على ريش العصافير الكبيرة الملونة طويلا كلما ارتفعت مهاراته. وقام الباحثون خلال تجاربهم لإثبات العلاقة بين جمال الطيور وذكائها بوضع حبوب في أوان مخصصة لعلف الطيور بحيث تمنع عصي صغيرة سقوط الحبوب من هذه الأواني بشكل تلقائي، أي أنه كان على العصافير أن تبعد أحد هذه العصي على الأقل إذا أرادت الوصول للحبوب، طبقاً لما ورد بجريدة "القدس العربي". وتبين للباحثين تحت إشراف فيرناندو ميتيوس جونزاليز من متحف الطبيعة في برشلونة أن سرعة حل العصافير لهذه المشكلة لم تتوقف على حجم العصافير أو وضعها الاجتماعي والتي يظهرها حجم بقعة سوداء على صدورها بل على طول خط أصفر ملفت للنظر. وكلما كان هذا الخط طويلاً كلما تعرفت الطيور بشكل أسرع على العائق الذي يمنعها من الوصول للحبوب وحل المشكلة والوصول لغذائها. وأكد الباحثون أن سبب تلون ريش العصافير هو المواد اللونية التي يحصل عليها الطائر في غذائه. واستنتج الباحثون من خلال دراستهم أن تلون ريش الطيور بألوان هذه المواد لا يتوقف فقط على توفرها في الطبيعة ولكن أيضاً على قدرة الطائر على الوصول إليها.

Tuesday, March 22, 2011

أغاني الحيتان تدل على أماكن جديدة لنشأتها

قادت الأغاني الجديدة التي اكتشفها العلماء للحيتان إلى الكشف عن أماكن جديدة تلد فيها الحيتان السنامية أولادها.

وكان العلماء يعتقدون حتى الآن أن الحيتان تلد أطفالها بشكل أساسي في مناطق الجزر الثمانية الرئيسية لهاواي حسبما جاء في مجلة "مارين ايكولوجي بروجريس سيريس" المعنية بالأحياء البحرية.

وأوضح فريق الباحثين الأمريكيين تحت إشراف مارك لامرس من جامعة هاواي أن مناطق ولادة الحيتان أكبر مما كان يعتقد العلماء حتى الآن وأنها تمتد إلى جزر شمال غرب هاواي.

يذكر أن الحوت السنامي يغني لأنثاه في موسم التوالد في الشتاء وأن كل عام يشهد نغمة جديدة يغنيها الذكور بنفس الشكل تقريباً.

وقام الباحثون بتسجيل غناء الحيتان بمسجل خاص فوجدوا أن الأغاني الخاصة بتوالد الحيتان لا تحدث فقط في الأماكن المعهودة للعلماء بل أيضا في جزر شمال غرب هاواي وهي سلسلة من جزر صغيرة في شمال غرب الجزر الثمانية الرئيسية مما يوضح حسب العلماء أن الحيتان السنامية تربي أبناءها هناك أيضا في الشتاء. ولم يتوصل العلماء إلى سبب غناء الحيوانات بعد.

وتعرضت الحيتان السنامية ذات مرة للانقراض بسبب غنائها ولكن عددها بدأ يعاود التزايد مرة أخرى بفضل برنامج حماية دولي. ومن الممكن أن يصل طول الحيتان الكبيرة من هذا النوع إلى 19 متراً و وزنها إلى 30 طناً. وليس هذا الغناء الفريد هو أكثر ما يميز هذا النوع من الحيتان بل زعانفها الطويلة أيضاً والتي يمكن أن تصل إلى ثلث طول الجسم.