Wednesday, May 11, 2011

تكاثر استاكوزا المياه العذبه بمصر يهدد البيئه





انتهت وزارة الدولة لشئون البيئة من إعداد أول دراسة للكائنات الغريبة والغازية بمحمية أشتوم الجميل ببورسعيد بعد التغير الذي طرأ على بيئة مياه المحمية، حيث تحولت أكثر من 65% من مياه المحمية إلى مياه عذبة نتيجة الصرف الزراعي في هذه المياه



وتقع محمية أشتوم الجميل على مسافة 7 كم غرب مدينة بورسعيد على الطريق الساحلى بين بورسعيد ودمياط وتبلغ مساحتها 35 كم2. ورصدت الدراسة تواجد أنواع جديدة فى هذه المنطقة من أهمها استاكوزا المياه العذبة والتي دخلت إلى البيئة المصرية مع بداية الثمانينيات من القرن الماضي بهدف إكثارها وتسويقها كمنتج غذائي في مصر.

وأوضحت أن استاكوزا المياه العذبة أخذت في التكاثر نظراً لغياب الأعداء الطبيعيين لها في البيئة المصرية، وأن عائلة استاكوزا المياه العذبة تضم أكثر من 500 نوع حول العالم تندرج تحت 3 فئات وأن لهذا الحيوان قدرة على حفر البيئة الموجود بها والتعرض للهواء والخروج من الماء والنمو السريع والقدرة السريعة على التكاثر، بالإضافة إلى قدرته على تحمل البيئات القاسية ومقاومة الأمراض والتكيف مع أنواع الطعام المختلفة.



كما أوضحت الدراسة أن استاكوزا المياه العذبة تتميز بهيكل خارجي شبه صلب نتيجة وجود طبقة من الدهن وطبقات من الكايتين التي تجعل الهيكل الخارجي صلباً ويمتاز جسمها بالشكل المفصلي لكل مفصل زوائد ذات وظائف معينة ويتم إنتاج الصغار في فترات شهر مايو، وذلك من خلال مرحلتين إنسلاخ فى خلال فترة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.



وأشارت الدراسة إلى أن إستاكوزا المياه العذبة تعد من المشروعات الاستثمارية الواعدة في مصر، حيث أن هناك العديد من المجتمعات خارج البيئة المصرية تفضل هذا النوع من الغذاء وبذلك يمكن أن يتم جمع وتصدير هذا الحيوان بعائد استثماري جيد ويحافظ على البيئة المصرية من الأنواع الغريبة والغازية ويضيف المزيد من فرص العمل للشباب.



يذكر أن استاكوزا المياه العذبة تعد من أهم المهددات للعديد من الكائنات المصرية الأصيلة التي تعيش ببيئة المياه العذبة المصرية والتي من أهمها الضفدع المصري الذي يحظى بشهرة عالمية.