Saturday, April 30, 2011

الثعابين تحمي فريستها من أعدائها لتفترسها لاحقاً


أكد علماء من تايوان أنهم اكتشفوا أن الحيات في إحدى جزر تايوان تحمي فريستها من المخاطر للمحافظة عليها والاستفادة منها في توفير طعامها لاطول فترة ممكنة. وتبحث الحية من فصيلة "كوكري" عن أعشاش سلحفاة البحر وتدافع عنها ضد الحيات الأخرى على مدى أسابيع وذلك للاستفادة من بيض السلحفاة الغني بالمواد الغذائية على مدى وقت طويل. وأشار الباحثون تحت إشراف وين شان هوانج من المتحف القومي للعلوم الطبيعية في تايوان، في دراستهم التي نشرت نتائجها اليوم الخميس مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم إلى أنهم لا يعرفون سوى القليل من هذه المعلومات عن الحيات، وهي معلومات تشبه الأساطير في غرابتها. وتمتلك الحية من فصيلة أوليجودون فورموسانوس أسنانا كبيرة تشبه الخنجر المعقوف تستخدمها في قطع بيض السلحفاة ذي القشرة القوية لتلتهم ما بداخل البيض. ويمثل أحد أعشاش السلحفاة الذي يوجد به كثير من البيض مخزوناً غذائياً قيما يكفي الحية لفترة طويلة ويظل طازجا بخلاف غيره من الصيد الذي تفترسه الحيات والذي سرعان ما تفسد بقاياه بعد أن تشبع منه الحية. ولذلك، تعلمت الحية الدفاع عن هذا الغذاء ضد غيره من الأعداء، ليس حباً في السلحفاة ولكن توفيراً لغذاء الغد. وأشار الباحثون إلى أن ذكور هذه الحيات تعيش أيضا على بيض السلحفاة ولكن الاناث يهاجمن الذكور بشراسة إذا أقدمت على أكل هذا البيض. وقد يضر هذا الهجوم المفترس كثيراً بالأعضاء التناسلية لدى الذكر، مما يجعلها تؤثر السلامة وتفضل عدم الدخول في نزاع مع الإناث. كما اكتشف الباحثون أن ذكور هذه الفصيلة تكون غالبا أول من يصل إلى العش الذي يوجد به بيض السلحفاة ثم تختفي قبل أن تأتي حية انثى مستعدة للدفاع عن البيض بعد اتخاذ منطقة العش "محمية" خاصة بها. وقد راقب الباحثون في دراستهم 105 من أعشاش السلاحف و 413 حية من فصيلة "كوكري".

Friday, April 22, 2011

أنثى الشمبانزي تنجب مثل البشر


أظهرت صور التقطت لأنثى شمبانزي فيما كانت تنجب مولودها أن هذا النوع من القردة ينجب الأطفال بطريقة كان يعتقد في السابق أنها تقتصر على البشر. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن فريقاً من الباحثين التقط صوراً لإناث شمبانزي يضعن مواليد، وهم يخرجون من قناة الولادة ووجههم بعيد عن الأم. ويعتقد العلماء أن هذه الوضعية من الولادة تطورت لدى أجداد البشر، غير أن إنجاب الشمبانزي بهذه الطريقة أيضاً يدحض النظرية القديمة. وقد صور الباحثون 3 عمليات إنجاب لدى الشمبانزي ونشرت الدراسة في دورية الجمعية الملكية لرسائل البيولوجيا. وقد سكن الباحثون اليابانيون الذين أجروا الدراسة في الأماكن التي تحتجز فيها الشمبانزي وناموا إلى جانبها لضمان تواجدهم معها حين تنجب. وقال الباحث ساتوشي هيراتا إنهم كانوا يحاولون الحفاظ على علاقة جيدة مع الحيوانات، وأوضح انه لدى الحيوانات الرئيسة مثل القرود، يولد الأطفال وهم يتوجهون إلى الأم ما يسهل عليها احتضان طفلها وتسهيل تنفسه، طبقاً لما ورد بجريدة "القدس العربي". واعتقد العلماء أن ولادة أطفال البشر بوضعية مبتعدة عن الأم ساهم في ظهور القابلات، غير أن إنجاب الشمبانزي بالطريقة عينها أثبت أن النظرية خاطئة. وقال هيراتا "نعتقد أننا فريدون من نوعنا من دون أن نعرف عن الحيوانات الأخرى"، غير أن العلماء قالوا إن الحالات الثلاث التي تم تصويرها قد تكون شاذة عن القاعدة العامة لدى الشمبانزي مع أنهم استبعدوا ذلك.

Friday, April 8, 2011

قمل الرأس كان موجوداً قبل 65 مليون سنة


أكد علماء أمريكيون أن قمل الرأس كان موجوداً قبل سقوط النيزك الهائل على الأرض قبل نحو 65 مليون سنة.

ورجح الباحثون في مجلة "بايولوجي ليترس" التابعة للملكية البريطانية للعلوم أن تكون عوائل القمل من الطيور والحيوانات الثديية قد تطورت قبل سقوط هذا النيزك ونجت من الكارثة التي تسبب فيها والتي أدت إلى انقراض عدد من الحيوانات.

وقام الباحثون تحت إشراف فينسينت سميث من متحف الطبيعة في لندن بمقارنة جينات 69 من أنواع القمل الحالية ببعضها البعض وطوروا خريطة جينية لأنساب هذه الأنواع اعتماداً على الاختلافات الوراثية الموجودة بينها ثم نقحوا هذه الشجرة اعتمادا على الاكتشافات الحفرية التي عثروا عليها لعصور تاريخية معروفة.

وتبين للعلماء أن هذه الشجرة تفرعت بشكل واضح قبل وقت طويل من العصر الطباشيري الذي انقرضت فيه الديناصورات بسبب تداعيات سقوط النيزك الهائل على الأرض حسبما يعتقد العلماء حتى الآن.

وتجيد حشرة القمل التكيف مع عائلها. فبينما كانت هناك قبل أكثر من 100 مليون سنة أربعة مجموعات رئيسية من هذه الحشرة فإن الكثير من أجداد عائلها ومن بينها الطيور والحيوانات الثديية تطورت هي أيضا على الأرجح ونجت من كارثة النيزك الهائل.

وكانت الآثار الحفرية القليلة التي عثر عليها العلماء تشير إلى أن تطور الثدييات والطيور لم ينشط بقوة إلا بعد اختفاء الديناصورات وإخلائها الساحة الطبيعية لهذه الثدييات بعد أن كانت تضيق عليها بشدة بسبب الكميات الهائلة التي كانت تلتهمها من الأشجار والحشائش.

ويبين تحليل جينات القمل الآن أن شجرة هذه العوائل ربما تفرعت قبل وقت طويل مما يعتقد حتى الآن.

وأكد فينسينت سميث أن "القمل بمثابة حفريات حية، حيث ينعكس الأرشيف الخاص بماضينا في هذه الحشرات المتطفلة، لذلك فبإمكاننا أن نستغلها كعلامات على طريق تطورنا".

غير أن كيفين جونسون من جامعة إلينوي و الذي شارك سميث في الدراسة لا يستبعد في الوقت ذاته أن يكون القمل قد عاش أيضاً متطفلاً على الديناصورات، مشيراً إلى أن القمل منتشر اليوم في العديد من أنواع الطيور والتي تعتبر السلالة البعيدة للديناصورات ذات الريش.

Saturday, April 2, 2011

ذكور الطيور الأكثر جاذبية


أكدت دراسة اسبانية حديثة أن الطائر الذكر الأكثر جاذبية من الناحية الجنسية أكثر ذكاءً في البحث عن الطعام من أقرانه الذكور مما يعني حسب باحثي متحف الطبيعة في برشلونة أن إناث الطيور لا تختار ذكورها، حسب مظهرها فقط بل وبشكل غير مباشر حسب قدراتها أيضاً. وأكدت التجارب التي أجراها الباحثون أن الطيور الذكية هى في الوقت ذاته طيور جميلة. وتبين للباحثين في دراستهم التي تنشر نتائجها اليوم الأربعاء في مجلة "بايولوجي ليترز" التابعة للجمعية الملكية للعلوم في بريطانيا، أنه كلما كان الخط الأصفر الموجود على ريش العصافير الكبيرة الملونة طويلا كلما ارتفعت مهاراته. وقام الباحثون خلال تجاربهم لإثبات العلاقة بين جمال الطيور وذكائها بوضع حبوب في أوان مخصصة لعلف الطيور بحيث تمنع عصي صغيرة سقوط الحبوب من هذه الأواني بشكل تلقائي، أي أنه كان على العصافير أن تبعد أحد هذه العصي على الأقل إذا أرادت الوصول للحبوب، طبقاً لما ورد بجريدة "القدس العربي". وتبين للباحثين تحت إشراف فيرناندو ميتيوس جونزاليز من متحف الطبيعة في برشلونة أن سرعة حل العصافير لهذه المشكلة لم تتوقف على حجم العصافير أو وضعها الاجتماعي والتي يظهرها حجم بقعة سوداء على صدورها بل على طول خط أصفر ملفت للنظر. وكلما كان هذا الخط طويلاً كلما تعرفت الطيور بشكل أسرع على العائق الذي يمنعها من الوصول للحبوب وحل المشكلة والوصول لغذائها. وأكد الباحثون أن سبب تلون ريش العصافير هو المواد اللونية التي يحصل عليها الطائر في غذائه. واستنتج الباحثون من خلال دراستهم أن تلون ريش الطيور بألوان هذه المواد لا يتوقف فقط على توفرها في الطبيعة ولكن أيضاً على قدرة الطائر على الوصول إليها.