Thursday, December 24, 2009

أخطبوط يبني منزله من جوز الهند


اكتشف علماء أن الأخطبوط فى أندونيسيا يبنى منزله بنفسه، وذلك من خلال إتخاذ جسم ثمرة جوز الهند منزلاً، وهو العمل الذى وصفه العلماء بأنه "أول استخدام ذكى من الكائنات اللافقارية".
وقام العلماء بدراسة كيفية قيام 20 أخطبوطاً فى أندونيسيا بإعادة استخدام أجسام ثمرة جوز الهند بعد استخدامها من الإنسان، مؤكدين أن حيوانات الأخطبوط لم تقوم فقط بأخذ جسم ثمرة جوز الهند ولكنهم قاموا بتجميع ثمار جوز الهند متماثلة الحجم، ووضعها مع بعضها، بالإضافة إلى نقلها من مسافات تصل إلى 20 متراً.
وأضاف العلماء أن حيوانات الأخطبوط طورت طريقة- كوميدية الشكل- للتنقل بهذه الصدفات والتى سماها العلماء "المشى مع الإرتكاز"، مشيرين إلى أن هذا السلوك يميزالأخطبوط عن الكابوريا التى تتخذ من الصدفات منزلاً لها بشكل لا يحتاج إلى أى جهد.

Monday, December 14, 2009

طيور "أبو الحناء" ترى بـ" الأشعة السينية"


أفاد فريق ألماني بأن طيور "أبو الحناء" ذات الصدر الأحمر والمنتشرة فوق أسطح المنازل تمتلك نوعاً من الرؤية بـ" الأشعة السينية"، ما يمكنها من التنقل في الظروف الجوية السيئة أو حتى في الظلام الدامس.
وأشار الباحثون إلى أن طيور "أبو الحناء" والعديد من الطيور المهاجرة لديها بطريقة ما إحساس بالمجالات المغناطيسية للأرض، التي تستخدمها كبوصلة لإيجاد طريقها إلى أعشاشها، ويعد الحمام الزاجل أشهر الأمثلة على ذلك.
وأوضح الباحثون أنهم اكتشفوا أن طائر "أبو الحناء" الصغير يمكنه "رؤية" المجالات المغناطيسية للأرض أثناء الليل، مثل شخصية " سوبرمان" السينمائية الخيالية التي يمكنها الرؤية باستخدام الأشعة السينية.
ويعتقد العديد من الخبراء أن أجهزة الاستشعار المغناطيسي الصغيرة جداً في المنقار والمتصلة بالجهاز العصبي للطائر تكتشف خطوط القوة المغناطيسية.
وخلصت الدراسة إلى أن الطيور " ترى" الحقول المغناطيسية من خلال استخدام آلية معقدة حساسة للضوء، ودرس العلماء الألمان 36 طائراً من طيور "أبو الحناء" الأوروبية، ووجدوا أن الطيور المصابة بضرر في " القطاع إن" ليست لديها القدرة على توجيه أنفسها باستخدام المجال المغناطيسي للأرض.
يذكر أن الحمام الزاجل يستخدم أجهزة الاستشعار المغناطيسية في الجزء العلوي من المنقار.

Sunday, December 6, 2009

الكتاكيت ذكية وأمخاخها ليست بدائية


تتميز الطيور بالوداعة والألوان الزاهية والحركات الجميلة, إلا أن العلماء اكتشفوا بجانب هذه الصفات أنها أيضاً تتميز بالذكاء.
   
وقد كشفت دراسة إيطالية حديثة أن الكتاكيت تتمتع ببعض القدرات الحسابية، مؤكدين أن الكتاكيت لديها قدرة على التفرقة بين الكميات الصغيرة والكبيرة كما أن لديها قدرات حسابية أيضاً.

وأشار الباحثون إلى أنه تم وضع خمس كرات بلاستيكية صفراء مع الكتاكيت بعد خروجهم من البيضة مباشرة في أحد الاقفاص، وبعد ثلاثة أيام قام الباحثون بإخفاء اثنين أو ثلاثة من الكرات خلف أحد الحواجز أمام عيون الكتاكيت، وفي كل مرة كانت الكتاكيت تتجه تلقائياً للحاجز الذي يوجد خلفه أكبر عدد من الكرات وحتى يتأكد الباحثون من أن الكتاكيت تختار العدد الأكبر وليس الحجم قاموا بتغيير الكرات ووضعو بدلا منها أجساما مسطحة بألوان مختلفة.

وأجرى العلماء تجربة ثانية كانوا يقيمون فيها بتحريك بعض الأجسام باستمرار بين جدارين أمام عيون الكتاكيت الذين كانوا يختارون أيضاً في كل مرة الحائط الذي يوجد خلفه أكبر عدد من هذه الأجسام.

وأكد الخبراء الذين يعملون في جامعة تورينتو ويجرون أبحاثا حول المخ أن الكتاكيت لديها قدرات حسابية كبيرة حتى بعد خروجها من البيضة مباشرة وعدم تحصيلها للخبرات اللازمة.

وقد دعت مجموعة دولية من خبراء الطيور إلى إعطاء الطيور حقها الكامل من التقدير ووضع خريطة جديدة لأمخاخها تعكس تكوينها الحقيقي.

ويعود النظام الحالي لنحو مائة عام مضت ويشير إلى أن مخ الطائر يتكون في معظمه من خلايا عصبية عند القاعدة وهي منطقة تتحكم في الوظائف البدائية للمخ والسلوك الغريزي، إلا أن إيريك يارفيس بولاية نورث كارولاينا الذي قاد الدراسة دحض ذلك بقوله إن مخ الطائر يشبه بدرجة أكبر المخ البشري ومنطقة الخلايا العصبية بقاعدته ليست بدائية.

وأكد يارفيس الذي يدرس كيفية تعلم الطيور نطق الأصوات كالتغريد وتقليد الببغاوات لنطق الكلمات إن سلوكها يمكن أن يكون متطوراً بما يبعث على الدهشة، حيث يمكن للطيور استخدام أدوات والغناء وتقليد لغة الإنسان للتواصل والعد أيضاً.

وأوضح يارفيس أنه لا يدافع عن مخ الطيور فحسب بل يدعو للتعرف من خلاله على عمل المخ البشري، مضيفاً أن هناك اهتماماً شديداً في مجال علم الأعصاب باستخدام الطيور كنماذج للتعلم والتطور والهجرة والسلوك الاجتماعي، بل إن بعض الطيور اكتسب قدرات معرفية أكثر تعقيداً مما هو لدى كثير من الثدييات.

Wednesday, December 2, 2009

أفعى جائعة تقضم ذيلها وتحاول ابتلاعه


قضمت أفعى جائعة ذيلها ظناً منها إنه وليمة دسمة وأوشكت أن تهضمه لولا أن هرع صاحبها إلى طبيب بيطري وأنقذها.

وأشارت صحيفة "الدايلي مايل" إلى أن الأفعى "ريجي" قضمت ذيلها وبدأت بابتلاعه وعندما أدركت الورطة التي وقعت فيها لم تستطع إخراجه من بين فكيها.

وأكد صاحب الأفعى بوب راينولدز من فاي جايت بمقاطعة سوذكس، "أنها غرزت أنيابها في ذيلها وبدأت بالتهامه بعدما ظنت أنه وليمة سهلة أمامها"، مضيفاً أنه لولا تدخل الطبيب البيطري الذي سحب الذيل من فمها لنفقت.

وتأكل هذه الأفاعي، وموطنها الأصلي جنوب كندا وهي من نوع "كنج سنايك"، القوارض والطيور وأفاعٍ أخرى وبخاصةًً تلك الي لديها أذيال كذيلها.